استعادت سيدة تدعى ناتالي كيروز، وتبلغ من العمر 43 عاما، اللحظات المرعبة التي حاول فيها صديقها "بابور كرامات"، قتلها وهي حامل، موجها لها 24 طعنة في صدرها وبطنها. وبحسب ما قالته "ناتالي"، التي تعيش في "سوتون كولدفيلد" ، ببريطانيا، ونشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن صديقها طعنها في صدرها وبطنها بالسكين 24 طعنة، في محاولة لقتلها وقتل طفلها الذي لو يولد بعد، بعد أن اكتشفت والدته المتشددة دينيا أمر حملها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="775419,775420,775421,775422,775423"] وأوضحت "ناتالي"، أنها نجت هي وطفلتها الصغيرة، التي كانت في بطنها، من الهجوم الذي وقع في عام 2016، وطفلتها أصبحت تبلغ من العمر الآن 3 سنوات. وأضافت أنه تم إنقاذها على يد عدد من الغرباء والذين قاموا بنقلها إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة، استيقظت بعدها لتجد طفلتها إلى جوارها، لتسألها عن شريكها، ليخبروها أنه من حاول قتلها. وتابعت أن صديقها غير شكل جسده ليبدو سمينا حتى لا تتعرف عليه، وقام بمهاجمتها في الأسبوع الـ32 من الحمل، لتكتشف الصدمة عقب استيقاظها بالمستشفى، لتعلق على ذلك: "لقد انهرت تماما، كنت مكسورة، ولكنني كنت بحاجة لمواصلة حياتي من أجل طفلتي". ولفتت إلى أنها خرجت من المستشفى بعد أسبوعين من الهجوم، والأطباء يخبرونها أنهم لا يعرفون كيف أنها مازالت على قيد الحياة. وروت قصة تعارفها بصديقها، حيث تحدثا على فيسبوك واعترف لها بحبه بعد مرور أسبوعين فقط، لينتقل بعد بضعة أشهر إلى منزلها وكان يعامل طفلتها التي أنجبتها من علاقة سابقة معالمة جيدة. وأضافت أنه أخبرها أنه يريد أن يكون أبا، ولذا شعرت بالسعادة عندما أصبحت حاملا، ولكنها خافت من عائلته المتشددة، وبالفعل كشفت والدته عن أنها تريد تدبير زواج له، وبعد ثمانية أشهر من الحمل طلب منها صديقها مقابلتها في وسط المدينة وهناك تم اختطافها وتعرضت لهجوم. وأوضحت أنها لم تكن تعلم أن الرجل الذي هاجمها هو حبيبها، حيث طعنها مرارا وتكرارا، قبل أن يحاول اثنان من المارة تقييده، ولكنه تحرر منهما واستمر في طعنها في معدتها، إلى أن تدخل مراهق لإنقاذها كما تدخلت دورية شرطة بعد سماع صراخها. وتعرض الصديق للاعتقال، وحكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما. [more_vid id=" EElnNWNyvRKj19aSJa23Gg" title="طعن عريس في ليلة زفافه بخميس مشيط ووالده يروي التفاصيل" autoplay="1"]