من البناطيل والجوارب الطويلة المختارة للأمير جورج إلى الفساتين الوردية للأميرة شارلوت، يعرف الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبردج كيت ميدلتون بأسلوب مميز وأنيق وتقليدي في انتقاء ملابس طفليهما، فحتى الأميرة بإمكانها ارتداء ذات الملابس التي يرتديها أخاها الأكبر سنًا بين الحين والآخر. فخلال حضور دوقة كامبردج كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام لحفل العائلات العسكرية في مقر الحكومة في فيكتوريا يوم الخميس الماضي، اصطحبا طفليهما في أول ظهور علني مشترك لأول مرة في كندا،  وبالطبع لم تخلو الجولة من حس الأناقة والجمال، حيث سارت الأميرة شارلوت على خطى والدتها كيت ميدلتون في الأناقة والجمال مرتديةً فستان أزرق مع خطوط وردية وسترة صوفية بلون الأزرق الغامق.   [vod_video id="SofqQEhSpZuCVssdFP2Bw" autoplay="1"]   لكن يبدو أن دوقة كامبردج لم تختار لطفلتها زي جديد، بل أعادت النظر في الخزانة الخاصة لطفليها وانتقت لابنتها الصغيرة سترة زرقاء، ذات السترة التي ارتداها ابنها جورج ذو الـ3 أعوام حين التقاها في المسشفى لأول مرة في عام 2015. وعبرت أمايا اريتا، المالك المشارك للمحل التجاري التي ابتيعت منهه السترة، عن سعادتها، وصرحت لمجلة People: "أنا سعيدة جدًا أن الأميرة كيت اختارت هذه السترة من متجرنا، فالمرة الأولى كانت للأمير جورج ثم للأميرة شارلوت". وخلال الجولة في مقر الحكومة، سرقت الطفلة شارلوت، 16 شهرًا،  الأضواء بنطقها أول كلمة لها، كان الأمر لطيف ورائع للغاية من طفلة بهذا الجمال. [foogallery id="232443"]