بعدما انتشرت الوحمات الخلقية الضخمة على أجزاء كبيرة من جسدها، شعرت الشابة النرويجية ماتيلد اركتاندر بالحرج في بداية عمرها، لكن انقلب شعورها رأسًا على عقب بمرور الوقت. وحسب صحيفة "ميرور" أوضحت ماتيلد البالغة من العمر 23 عامًا التي تدرس العلاج المهني أنها لم تدرك أن الوحمات منتشرة على وجهها ويديها وبطنها وفخذيها إلا عندما بلغت عامها الثالث عشر. وأضافت أنه عندما بدأ الناس يحدقون بها بدأت تشعر بالحرج وصارت تتساءل عن سبب وجود كل تلك الوحمات الكبيرة بجسدها. وأكدت ماتيلد أنها الآن لا تنتبه لمن يحدق بها، بل وصارت تكشف عن أجزاء كثيرة بجسدها دون أن تشعر بالخجل. [rotana_image_gallery rig_images_ids="460109,460110,460111,460112"] وتقول ماتيلد إنها تشعر بالتميز كما أنها أصبحت فريدة من نوعها، وتابعت قائلة: "لست فتاة عادية.. وأشعر بالفخر ولا أريد التخلص من هذه الوحمات". وواصلت: "أود أن أشكر كل من أخبرني بأننى جميلة وشجاعة وصرت أكثر حرية ومتقبلة لشكل جسدي". يذكر أن ماتيلد شاركت في عدة مؤتمرات بالولايات المتحدة ودول أخرى كي تقابل من هم في مثل حالتها، حيث تقول: "عندما أنظر إليهم أجد أنهم في غاية الجمال أيضًا، لأن كل منا يبدو مختلفًا وهذا شيء رائع للغاية". ربما يعجبك هذا الفيديو.. سوار شعيب .. التنمر [vod_video id="WeiPBoXvk25HE9kyVufPw" autoplay="1"]