بالصور.. هذا ما حدث لسيدة توجهت للحج وأمعاؤها محشوة مخدرات !!
  • Posted on

بالصور.. هذا ما حدث لسيدة توجهت للحج وأمعاؤها محشوة مخدرات !!

[foogallery id="222294"] في حادثة غريبة جدا ، ألقت السلطات النيجرية القبض على سيدة في مطار بأبوجا، لحظة عبورها البوابة الإلكترونية الماسحة بالأشعة كل محظور وممنوع يحمله الركاب عادة، وكانت ستمضي لو عبرتها لتركب طائرة تابعة لطيران "الإمارات" إلى دبي، ومنها إلى المدينة المنورة، لتنتقل بعدها إلى مكة لتأدية مناسك الحج، تحمل مخدرات من نوع كوكايين. وفي تفاصيل الحادثة المثيرة فإن السيدة التي تدعى "بصيرة" وهي أم لثلاثة أبناء أرادت توسيع تجارتها بمواد التجميل، إلا أن المال كان ينقصها، فعرض عليها راعي أعمالها أن تؤدي مناسك الحج وتتكل على الله، وأبدى استعداده لدفع نفقات سفرها فدبت الحماسة فيها سريعا. وقالت السيدة في شهادتها التي نشرتها وسائل الإعلام النيجيرية بشكل واسع إن راعي أعمالها "بينويو" فاجأها بطلب أن تحمل معها مخدرات إلى السعودية، لكن تخطيط بوينو باء بالفشل، والسيدة لن ترى أبنائها، لسنوات طويلة، إلا من وراء قضبان واحد من أتعس سجون العالم، وكله من أجل نصيب قليل كان لها من التهريبة، أي مليون "نايرا" نيجيرية . وعند وصول السيدة إلى مطار Nnamdi Azikiwe"" الدولي بأبوجا رصد التسليط الإشعاعي في أمعائها لفات بيضاء على شكل أقراص حين عبرت باب المسح الإلكتروني، فاستغربوا وأخضعوا بائعة المساحيق ومواد التجميل لتدقيق، كشف عن وجود 76 لفة في الأمعاء، بحسب موقع DailyNews Mill الاخباري النيجيري رصدته العربية نت . وتعامل المحققون في المطار مع اللفات التي وجدت في أمعائها بأسلوب السهل الممتنع، ليكتشفوا أن فيها 931 غراماً من الكوكايين، سعر الكيلو منه 100 ألف دولار بيعا بالمفرّق في أوروبا الغربية، على ما هو معروف، وربما 75 ألفاً ببعض دول الخليج. وأضافت بصيرة في شهادتها للمحققين أنها ابتلعت اللفات المحشوة بالأبيض المحظور في مدينة لاغوس، وسافرت منها إلى أبوجا، لتركب الطائرة إلى دبي، ثم إلى المدينة المنورة ومكة "لكنهم اعتقلوني في المطار" وفق تعبير المالكة محلاً لبيع مواد التجميل في سوق Dosunmu market الشهير في لاغوس، والتي لو تمكنت من اختراق حواجز الرقابة الصارمة على المخدرات بالإمارات والسعودية، لربما دشنت على بساطتها جسراً للتهريب الصغير كان سيعبره كثيرون من بعدها. وأوضحت بصيرة البالغة من العمر 55 عاما، للمحققين بأنها فكرت برفض ما طلبه راعي أعمالها "إلا أني أخذت بالاعتبار ربحي من العملية، وهو مليون نايرا" أي ما يساوي 3200 دولار.