اكتسبت المنطقة المدهشة في إسبانيا "جزر "مونتي نيم"، شهرة واسعة مؤخرًا، حتى صارت وجهة سياحية يحرص الكثير من السياح على الذهاب إليها، لأخذ صور تذكارية رائعة، لكنها في نفس الوقت تكتسب سمعة سيئة بسبب المياه السامة الموجودة بها. [vod_video id="H9YOq3PbQK0RIlIwIBydgg" autoplay="1"] ووفقًا لموقع "أوديتي سنترال"، كانت تلك المنطقة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية منجمًا غنيًا، يوفر المواد اللازمة لصنع المصابيح الكهربائية والصلب، وتتمتع اليوم بشعبية واسعة، بسبب المنظر الرائعة بعدا غطت البحيرة الفيرزوية المنجم الذي عمرته الفيضانات حتى صار مكان مثالي لالتقاط صور شخصية رائعة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="790157,790158,790159,790160,790161"] ورغم معرفة الكثيرين أن المياه المغرية تحوي على تركيز عال من المواد الكيميائية التي تعطيها لونًا غير عادي فإنهم يتدفقون لمونتي نيم لالتقاط الصور كما يستحم البعض في المياه السامة. ورغم المظهر المثالي والرائع الذي يشبه جزر المالديف، يحذر الأطباء بعدم الاستحمام في المياه، خاصة أن التلال المحيطة بها عبارة عن كتل ضخمة من المعادن الثقيلة التي تسربت للمياه وجعلتها خطيرة للغاية لأي شخص يتلامس معها. وأضافوا أن الحمام القصير في هذه المياه قد يسبب تهيج العين والجلد، والتعرض للمياه لفترات طويلة ومتكررة قد يسبب مشاكل صحية خطيرة. وكتب مستخدم محلي عبر "إنستقرام" أنه استحم في مياه مونتي نيم، لأنها كانت جميلة جدًا على حد قوله، وبدأت علامات القيء تظهر لديه وانتهت مع طفح جلدي سيئ وذلك لمدة أسبوعين. وأضاف مستخدم آخر أنه عانى من الحساسية في المياه السامة واستمرت لمدة أسبوعين، موضحًا أن الأمر كان سيئًا لكن الصورة تستحق العناء. [more_vid id=" rsifH8wSsFlT9ltvCM3hIg" title="أسرار الرحلة للمالديف.. الوجهة السياحية الأبرز عالميا" autoplay="1"]