تعرضت الممثلة اللبنانية رينيه عطالله أمس الثلاثاء، للضرب المبرح والإهانة في موقع تصوير أحدث مسلسلاتها من قبل مدير الانتاج، أمام نظرات زملائها من ممثلين وفنيين الذين لم يحركوا ساكنا. وكشفت رينيه عن ذلك عبر صحفتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك في منشور تجاوز الـ300 كلمة، أعربت فيه عن غضبها الشديد مما حدث معها، لتنهال عليها التعليقات التي عبر فيها اصحابها عن تضامنهم معها. وشارك المنشور قرابة الـ 300 شخص مع عبارات الادانة والاستنكار لما تعرضت له الممثلة رينيه عطالله من اعتداء واهانة على مدير الانتاج الذي ذكرت اسمه في المنشور لتحذير زملائها الفنانين من التعامل معه. وقالت رينيه "اليوم قبل الظهر مدير الانتاج شدني من شعري، وكبني ع الطريق بنص جونية وبلش يضربني قدام الناس وفريق التصوير"، بحجة تأخرها عن الوصول إلى موقع التصوير. وفيما بررت الممثلة اللبنانية سبب تأخرها بأنها أضاعت مكان التصوير، أشارت إلى أن مدير الانتاج لم يتفهم ذلك، وأخذ يصرخ عليها ويوجه لها الشتائم " وضل هيك مع صريخ طبعا... غاب شي ٣٠ ثانية ورجع عن جديد يصرخ باهانات وكلمات نابية وانا ما عّم رد". وقالت رينيه أنّها في الوقت الذي كانت تتحضّر فيه للرحيل، وصلت المنتجة وتحدّثت إليها، ليقاطعهما مدير الإنتاج ويعود ويشتمها، فلم تتمالك نفسها وقرّرت ضربه، لكنّه أمسك بشعرها ورماها أرضاً. وختمت رينيه بالقول: "بس بالآخر معليه، هو عَصّب"، ليقوم أصدقاؤها وزملاؤها بتحريضها لتقديم شكوى ضده في نقابة المهن التمثيلية، وذلك شكوى أخرى بالتعرّض لها بالضرب وبالفعل قامت بذلك بعد ظهر الأمس.