في بادرة أبوية قام أحد المعلمين بمدرسة مسلية الابتدائية للبنين بتعليم صبياء بمنطقة جازان، ويدعى إدريس مطري بالتوصل لطريقة يخفف بها على الطلاب عناء حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة. وبحسب ما قاله المعلم لصحيفة "الرياض"، فإنه شعر بمعاناة طلابه في حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة، ففكر في طريقة لتخفيف تلك المعاناة عنهم، حتى توصل إلى فكرة تقسيم كتبهم الدراسية إلى وحدات منفردة. [foogallery id="315422"] وأضاف أنه قام بتقسيم الكتب وتغليف كل وحدة على شكل كتاب مستقل، إضافة إلى وضعها في حقائب طبية خفيفة تحوي كافة الأدوات المدرسية، ويتم تسليم كل وحدة للطلاب على حدة، وبمجرد انتهائهم من دراستها يتم تسليمهم الكتاب الآخر. وقام المعلم بتنفيذ تلك المبادرة على نفقته الخاصة، ولم يقبل الحصول على أي تعويض مادي من قبل المدرسة وأولياء الأمور. وأشاد مدير المدرسة أحمد علي طواشي، بما قام المعلم بفعله، موضحا أنه معلما نموذجيا وليست المرة الأولى له التي يقوم بها بعمل مبادرات تصب في صالح الطالب، حيث سبق وقام بتحويل الفصل الدراسي إلى حديقة من الرسومات التعليمية والطاولات الجذابة، وذلك حتى يساعد الطلاب على الخروج من نظام الدراسة التقليدي إلى نظام تعليمي مرح، يتوافق مع جيل واعد، ويتواكب مع رؤية المملكة 2030