مشاركة فاعلة للسعوديات في مؤتمر الإعلاميات العربيات في الأردن
  • Posted on

مشاركة فاعلة للسعوديات في مؤتمر الإعلاميات العربيات في الأردن

شهد المؤتمر الثالث عشر للإعلاميات العربيات، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان تحت شعار مواجهة التطرف وأثره على المرأة ودور الإعلام برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات، مشاركة فاعلة للإعلاميات السعوديات. وشارك في المؤتمر من السعودية، الإعلامية هالة الناصر رئيس تحرير موقع روتانا الالكتروني، الإعلامية سمر المقرن، سميرة المدني، ناديا العواودة، بحضور رئيس الشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي في سفارة السعودية لدى الأردن عبدالسلام العنزي. وبحثت المشاركات من السعودية والدولة المستضيفة الأردن، السودان، المغرب، البحرين، وعدد من الدول الشقيقة خلال المؤتمر، مفهوم وأشكال التطرف وانعكاساته على المجتمعات العربية، دور الإعلام وتأثيره في مواجهة التطرف، إضافة إلى الارتقاء بمواجهة التطرف ضد المرأة العربية ودورها في مواجهة التطرف. وتحدث الإعلامي العنزي لـ روتانا.نت على هامش المؤتمر عن مشاركة عدد من الإعلاميات السعوديات في هذا المحفل، مؤكداً حرص واهتمام السفارة على دعم وجود المرأة السعودية في كافة المناسبات والمحافل المحلية والدولية التي من شأنها تقديم الصورة الإيجابية عن المرأة السعودية. وقال العنزي، إن السفارة السعودية تؤمن بأهمية العمل الدبلوماسي المكمل لهذه المؤتمرات وأهميتها لخدمة قضايا المرأة والمجتمع، مشدداً على أن المرأة السعودية لا تتوانى عن التواجد في المناسبات التي تتم دعوتها إليها على الإطلاق، خدمة لقضايا المرأة. بدورها تحدثت الإعلامية المدني عن دور التعليم في مكافحة التطرف والإرهاب في الجلسة التي حملت عنوان عنوان "مفهوم واشكال التطرف وانعكاساته على المجتمعات العربية". وتتحدث الإعلامية المقرن في  ورقة عمل خلال جلسة بعنوان "الارتقاء بمواجهة التطرف ضد المرأة العربية والفلسطينية"، فيما تتحدث العواودة عن "الأديان ودورها في مواجهة التطرف". وقالت سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية للمركز في افتتاح المؤتمر، ان الإعلام العربي رغم كل ما تخلل مسيرته من توظيف سلبي أحيانا، قد أسهم في نشر التنوير بمبادئ الحرية والعدالة والمساواة، كان ولا يزال قائداً للمجتمع نحو التسامح والاحترام ونبذ العنف والكراهية. بدوره، قال ضيف الشرف الدكتور أحمد قيلش من المغرب أن قضية الإرهاب والتطرف تمس كافة المجتمعات العربية وبخاصة المرأة والطفل كما هو الحال في بعض البلدان العربية، ما يدعو إلى الوقوف بحزم ضد هذا الواقع وتغييره، معربا عن الاعتزاز بالمركز ورسالته والرغبة في إيجاد فرع له في المغرب. واعتبرت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الامام ، أن الإعلام في عالم اليوم فقد الكثير من مصداقيته ومبادئه وثوابته واخلاقياته، وتحول إلى تجارة رابحة ومهنة للكثيرين في هذا الفضاء الافتراضي وسط غياب عميق للرسالة الإعلامية المثلى وانتشار الإشاعة واستغلال صور الضحايا وبخاصة من الأطفال والنساء. ودعت الإعلاميين والاعلاميات للحرص على الكلمة الصادقة والرأي الحر، بعيداً عن التطرف والإقليمية والجهوية والطائفية، وبما يشكل أنموذجاً في الرقي والتقدم وترجمة معاني التعاضد والتماسك ليبقى شعار" كلنا للوطن" هو الأساس.