انضمت كلاب الخدمة إلى عمليات البحث عن جثث ضحايا برج غرينفيل، المعروف إعلاميًا باسم «حريق لندن»، حيث أكدت الشرطة أن 58 شخصًا على الأقل مفقودين يفترض أنهم قتلى. وفي حديثه لوسائل الإعلام خارج المبنى المتواجد غرب لندن اليوم، قال قائد شرطة العاصمة ستيوارت كوندي: "كان الحريق مروعًا حقًا. بالنسبة لي هذه مأساة إنسانية". وقال إن القوة أكدت أن 30 شخصًا لقوا مصرعهم ويعتقد أن 28 آخرين مفقودون، وتفترض الشرطة أنهم في عداد القتلى. وأكد القائد أن هذه المعلومات استندت فقط إلى عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم في البرج عندما اشتعلت فيها النيران في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وقد يكون العدد الإجمالي أكبر. واضطر الضباط إلى وقف البحث "التدريجي" وسط مخاوف تتعلق بالسلامة. ووفقًا لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، استعانت شرطة لندن بالكلاب المدربة في البحث عن قتلى في الأدوار المختلفة من البرج، حيث قال أحد أفراد الشرطة إن الكلاب البوليسية تُفيد في هذه العلمليات أكثر من التكنولوجيا، كما أنها أخف بكثير من البشر، ويمكن أن تغطي مساحة كبيرة بسرعة. وتابع: "هذا مبنى كبير، وسوف يكون هناك كمية كبيرة من أعمال البناء المطلوبة داخليًا". وواصل حديثه: "قبل أن نفعل ذلك، نحن في طريقنا للاستفادة من بعض فرق الكلاب المدربة، والتي ستذهب داخل المبنى والمنطقة المحيطة تبحث عن أي أحد من الضحايا". وأوضح أنه بإمكان الكلاب شم رائحة المواد الصلبة، مثل الخرسانة، ويقدر أن يكون شعورها أقوى بعشر مرات من الإنسان.