نشر تقرير لموقع "ديلي ميرور" اليوم، عددا من الصور للفهد "جابرييل" البالغ من العمر 3 أعوام، وهو يقوم باحتضان صديقه القديم "دولف فولكر" 50 عامًا وتقبيله بكثير من الود والمحبة، بعد عام كامل من وداعهما. ولم ير الـ"فهد" "جابرييل" صديقه الأمريكي "فولكر"- وهو من محبي الحيوانات، ويعمل في فريق متطوعي حماية الحيوان- منذ عام كامل، بعد أن قام بتسليمه وعمره عامان إلى مركز تربية الفهود في بلومفونتين، جنوب إفريقيا؛ لكنه لم ينس صديقه الذي ذهب لرؤيته مؤخرًا. وقال "فولكر": "أتذكر عندما كان "جابرييل" شبلًا صغيرًا، كان دائما يضع يده على كتفي لاحتضاني، فهو لم يتغير كثيرا". [rotana_image_gallery rig_images_ids="548065,548066,548069,548070,548072,548073"] الفهد، هو نوع فريد من فصيلة السنوريات، ويتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، فيعتبر أسرع حيوان على وجه الأرض، وله القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة انطلاقا من الصفر خلال 3 ثوان فقط، وهذا يجعله أسرع من معظم السيارات الفائقة. وتصنف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعية الـ"فهد" بأنه مهدد بالانقراض بدرجة منخفضة، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الاضطهاد البشري المستمر في المناطق، حيث تسود تربية الماشية بشكل أساسي، لأن المربين يقتلون الفهود لاستهدافها الخراف والماعز بطيئة الحركة، إضافة إلى أنهم يقومون بتدمير مسكنها على الدوام وتجزئتها؛ في سبيل إنشاء مراعٍ لمواشيهم. وكانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا في أجزاء عديدة من العالم القديم، أما اليوم فهي مبعثرة، ولها تجمعات رئيسية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويعيش البعض منها في جيوب معزولة في شمال إفريقيا وإيران وباكستان. أما أكبر تجمّع للفهود في العالم فهو في ناميبيا بجنوب غرب القارة الإفريقية، التي يدعوها البعض "أرض الفهود". [more_vid id="9StUZ7iMkTDFtVr6ekFoqA" title="أسد يأكل ذيله من شدة الجوع" autoplay="1"]