أنهت فتاة بريطانية في سن المراهقة تدعى «داغمارا برزيبيش»، حياتها بشنق نفسها في حمامات المدرسة الثانوية التي تدرس بها، بسبب مضايقات تعرضت لها من إحدى زميلاتها، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكانت برزييش قد انتقلت من بولندا إلى بريطانيا منذ 9 أعوام، والتحقت بمدارس مختلفة حتى قُبلت في مدرسة ثانوية، إلا أنها تعرضت لمضايقات كثيرة خلال الدراسة على يد مجموعة من الفتيات بسبب جنسيتها البولندية، حيث أخذوا يسخرون منها كلما قابلوها. وكانت النهاية بأن أراحت الفتاة نفسها، عندما دخلت في حمام المدرسة فعلقت حبلا في سقفه ثم تدلت فأنهت حياتها على الفور. وكانت الفتاة قد اشتكت كثيرًا- بحسب الصحيفة البريطانية- على مواقع التواصل الاجتماعي من مضايقات تتعرض لها. وفي تفاصيل القضية، فقد عُثر على الفتاة داغمارا برزيبيش، 16 عاماً، جثة في مرحاض قسم الرياضيات في أيار الماضي. وتسبب الحادث في فاجعة كبرى لكل من عرف الفتاة، إذ شكل صدمة قاسية لأهلها وأصدقائها ومعلميها الذين شددوا على أنه لم يكن هناك إشارات تدل على أنها قد تقتل نفسها، برغم الانزعاج الذي ظهر على وجهها طوال الوقت مما تتعرض له.