غضبت أم تدعى جينيفر دالي، وتعيش في شيكاغو، بعدما تم طردها من السينما بسبب ضحك طفلها الـ"معاق" بصوت عال. وبحسب صحيفة "مترو"، فإن جينيفر اصطحبت طفلها جوناثان البالغ من العمر 3 سنوات، والذي يعاني من شكل نادر من التقزم، ومشاكل في العمود الفقري إلى السينما برفقة شقيقه، لتتفاجأ بالعاملين في المكان يطردونها ويخبرونها أن أحد العملاء شكا من ضحكة طفلها المرتفعة. وكتبت جينيفر منشورًا على حسابها على موقع "فيسبوك" روت خلاله تفاصيل ما حدث، حيث قالت إن طفلها لم يبك ولكنه ضحك مرتين، لتتفاجأ بالعاملين بالمكان يخبرونها أن عليها الرحيل من المكان لأن طفلها يضحك كثيرًا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="748509,748510,748511,748512,748513"] وأضافت أن الموظفين أخبروها أنها لن تتمكن من العودة لمشاهد الفيلم، في الوقت الذي كان طفلها سعيدًا خلاله، حيث رأوا أن طفلها يزعج الآخرين، متساءلة كيف يمكن لطفل لا يمكنه حتى أن يدير رأسه أن يزعج مَن حوله؟ وتابعت "لم يسبق لي أن طردت من أي شيء، وخاصة إذا لم أفعل أي شيء خطأ، كنت في الجزء الخلفي من السينما لمحاولة الابتعاد عن الآخرين، ولا أفهم لماذا تم طردي". وأوضحت "أخذ هاتف أحد الأشخاص يرن لأكثر من دقيقة، كما كان هناك شخص آخر يرفع هاتفه ويشعل ضوءه لتسجيل فيديو، كما كان هناك شخص آخر يتحدث بينما يتم طردي أنا وطفلي المعاق". وأردفت "أنا حزينة وغاضبة للغاية لأن شخصا ما قد يكون قاسيا ويطرد طفلا بسبب شيء غير مبرر، لا أعلم ما إذا كان بإمكاني الذهاب إلى السينما مجددا لأنني لن أتمكن من الاستمتاع إذا ضحك ابني لأنه سيتم طرده بل وقد أتعرض للركل". وقال المسؤول في شركة AMC ، والتي كانت السيدة تشاهد الفيلم في سينما تابعة لها، ريان نونان إن الشركة تلقت عددًا من الشكاوى، ولضمان تجربة جيدة للفيلم للجميع لا يسمح بالسلوك التخريبي أثناء الفيلم. [more_vid id="kNat3SYUzDwIeqshNqfSMw" title="يحملون صديقتهم المعاقة على ظهورهم لمدة 5 سنوات لإيصالها إلى المدرسة" autoplay="1"]