بالصور.. "زهرة حلب" يفتتح فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائي
  • Posted on

بالصور.. "زهرة حلب" يفتتح فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائي

افتتحت الجمعة 28 أكتوبر، فعاليات الدورة الـ27 لمهرجان أيام قرطاج السينمائي، الذي يحتفل هذه السنة بمرور خمسين عاما على تأسيسه، وتستمر فعالياته من 28 أكتوبر الجاري وحتى 5 نوفمبر المقبل. [foogallery id="248503"] وشهد حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائي في قصر المؤتمرات حضور عدد كبير من الفنانين، من بينهم النجمة هند صبري، والتونسية درة، وناهد السباعي، والمخرج المصري خالد الحجر، والممثل السوري باسل خياط، والمنتج المصري محمد حفظي، والفنان القدير عزت العلايلي. وعرض في الافتتاح الفيلم التونسي "زهرة حلب"، بطولة هند صبري، وإخراج رضا الباهي، والذي يتناول قصة امرأة تعمل مسعفة قررت السفر في رحلة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ ابنها الوحيد الذي استقطبته جماعة متطرفة للقتال في سوريا. وتتوزع المنافسة داخل المهرجان على أقسام الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والسينما الواعدة والعمل الأول، وتشارك في المنافسة أفلام من مصر وسوريا ولبنان والجزائر والمغرب والسعودية والعراق وإثيوبيا وأوغندا ومدغشقر وجنوب أفريقيا. ويكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائي في دورته الحالية المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، والمخرج السنغالي جبيرل ديوب مامبيتي، واسم المخرج الراحل ادريسا وادراجو من بوركينا فاسو. ويترأس لجنة التحكيم هذه السنة المخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو، صاحب فيلم "تمبكتو" الذي أحدث ضجة العام الماضي. ويعرض خلال هذه الدورة 322 فيلما بين روائي ووثائقي وقصير، تمثل عشرين دولة ستشارك ضمن مجموعة من المسابقات الرسمية والأقسام المتنوعة. وفي قسم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة "وثائقية وروائية" ينفرد المهرجان بعرض "ديفين" للمخرجة المغربية "هدى بنيامينة" الحائز على جائزة الكاميرا الذهبية في الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائي. ويشارك في المسابقة أيضا فيلم "اشتباك" للمخرج المصري محمد دياب بعد مشاركته في قسم "نظرة ما" في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي مخلفا أجمل الانطباعات، والفيلم نفسه هو مرشح السينما المصرية في أوسكار أفضل فيلم أجنبي. ومن السنغال فيلم "خشب الأبنوس" للمخرج "موسى توري"، وفيلم "لن يقع بث الثورة في التلفزيون" للمخرج "راما تياو"، كما تشارك جنوب إفريقيا في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية بفيلم "أكسيون قائد" لنادين كليتي. وتنافس سوريا في المسابقة الرسمية بفيلمين  "منازل بلا أبواب" لإيفو كابرليان، و"مزرعة الأبقار" لعلي الشيخ خضر، كما ستكون الأردن ممثلة بفيلم مميز هو "المدينة" لعمر الشرقاوي، وينافس المغربي "هشام العسري" بآخر فيلم في ثلاثيته "جوع كلبك"، وهو الذي سبق له الحصول على جائزة لجنة التحكيم في الأيام عن فيلمه "هم الكلاب"،ومن التشاد يشارك المخرج  "محمد صالح هارون" بفيلمه الوثائقي عن الدكتاتور "حسن حبري". ومن فلسطين تشارك المخرجة "مي مصري" بفيلمها "3000 ليلة" المرشح الأردني لأوسكار أفضل فيلم أجنبي باسم منتجيه، ومن مصر يشارك خالد الحجر بفيلمه المثير للجدل "حرام الجسد" أما تونس فتنافس بأربعة أفلام هي " غدوة حي" للطفي عاشور، و"تالة حبيبتي" لمهدي هميلي في عرض عالمي أول، إضافة إلى الوثائقي "زينب تكره الثلج" للمخرجة كوثر بن هنية في عرضه العربي والإفريقي الأول وكذلك فيلم "شوف" للمخرج كريم الدريدي. وتهدي الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية جمهورها أجمل الأفلام العالمية ضمن عدد من الأقسام من بينها "سينما العالم" التي سيتم خلالها عرض أجمل الأفلام من بينها "أنا دانييل بلاك" الحائز على السعفة الذهبية في الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائي للمخرج الكبير "كين لوتش"، وباكالوريا" للمخرج الروماني "كرستيان مونجيو" الحائز على جائزة أفضل إخراج في المهرجان نفسه و"جولييتا" آخر أفلام "ألمودوفار"، وغيرهما. ويفتح المهرجان نافذتين على السينما العالمية وهما السينما الروسية، إضافة إلى السينما الآسياوية بمختلف مناطقها: اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وأندونيسيا. وتخصص الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية بانوراما خاصة بالسينما التونسية تعرض فيها عددا من الأفلام الطويلة والقصيرة الروائية منها والوثائقية مثل "وراء الموجة" لفتحي السعيدي، ومغامرات دليلة للطيب الجلولي وغيرهما، كما سيكون للجمهور موعد مع العرض الأول لفيلمين مهمين ضمن قسم "حصص خاصة" وهما "أغسطينوس ابن دموعها" للمخرج المصري سمير سيف وهو إنتاج "تونسي/جزائري" و"الحلم الصيني" للمخرج "رشيد فرشيو" وهو أيضا إنتاج مشترك "تونسي/صيني". وتفتح الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية سجلها الذهبي بعرض عدد كبير جدا من الأفلام المتميزة التي نالت التتويج أو حققت نجاحا جماهيريا ونقديا دون أن تحصل على جائزة في مختلف دورات المهرجان منذ تأسيسه إلى اليوم.