قد تكون فحوصات الأسنان لدى الطبيب، روتينية بالنسبة لمعظمنا، ولا شك أنها كانت كذلك بالنسبة للأب توم راي، إلى أن كلفته زيارته الأخيرة لطبيب الأسنان الكثير، بعد أن أفقدته أطرافه الأربعة ونصف وجهه! في عام 1999، عندما كان توم يبلغ من العمر 38 عاما، ذهب إلى طبيب الأسنان في زيارة قلبت حياته رأسا على عقب، حيث أخطأ طبيب الأسنان وجرح شفتيه بآلة حادة جرحا صغيرا أصابه بتعفن الدم القاتل. [rotana_image_gallery rig_images_ids="778010,778011,778012,778013,778014,778015,778016"] وتسبب هذا المرض في دخول "توم" في غيبوبة استمرت 4 أشهر، وعندما أفاق منها، وجد أنه فقد أطرافه الأربعة ونصف وجهه، حيث اضطر الأطباء لاستئصالها جميعا، من أجل إنقاذه من الموت. وقال توم إنه استلهم تغلبه على مرضه المدمر، من خلال معجزة نادي ليستر سيتي لكرة القدم، في الدوري الإنجليزي 2015 - 2016، حيث فاز بالبطولة بعد مفاجآت غير متوقعة، ما مكن توم من التغلب على مرضه، وأصبح قادرا على قيادة سيارته مرة أخرى ونقل أطفاله إلى المدرسة. وأضاف أنه أصبح يأخذ طفله الصغير، إلى الملعب لمشاهدة ليستر سيتي، موضحا أن النادي يدعم مشجعيه المعاقين، ويسمح لهم بمتابعة المباريات بمبلغ قليل، ولذا أصبح يصطحب طفله إلى المباريات. وكان توم يتمتع بحياة مهنية ناجحة، حيث كان يعمل كمصرفي وكان على وشك إقامة مشروع تجاري مع زوجته عندما مرض، حيث كان يعاني من القيء والصداع، وذهب إلى المستشفى، حيث تم تشخيصه على أنه مصاب بتعفن الدم. ويقوم توم في الوقت الحالي بتنظيم حملات توعية، لزيادة وعي الأشخاص بأهمية تشخيص التسمم المبكر. [more_vid id=" g6lfzURRCDeqHZ4FpPHFQ" title="شركة عالمية تتحدى الأسنان المثالية بإعلان أحمر شفاه غير تقليدي" autoplay="1"]