انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة عالمية غريبة يخضع فيها الفرد لعملية جراحية كي يشق لسانه نصفين ويصبح شبيهًا بالسحلية؛ الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحته بجانب المظهر السيئ والمنفّر لفمه في حال إذا ابتسم أو فتح فاهه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="632377,632378,632379,632380,632381"] ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الأطباء حذروا الأشخاص الذين يخضعون لهذه العملية من مخاطرها الصحية على المدى الطويل حيث تتسبب في فقدان الدم وتلف الأعصاب وعدم القدرة على التنفس أو البلع؛ مما يحدث نتائج كارثية. وأوضحت الصحيفة أن انشقاق اللسان يمكن أن يؤدي أيضًا إلى كسور الأسنان وتلف اللثة، وقالت سيلينا ماستر إحدى طبيبات الأسنان بالكلية الملكية للجراحين: "يجب أن يدرك الناس أنهم يعرضون أنفسهم للخطر بهذه العملية؛ حيث سيواجهون في المستقبل مرض التهاب الأعصاب ومشاكل في التنفس والبلع". وأضاف ديفيد وارد رئيس شركة Bapras: "يتم خضوع المرضى لتقييم شامل قبل الجراحة بما في ذلك التقييم النفسي ولكن من يقومون بعملية شق اللسان لن يخضعوا لهذه التقييمات مما يضر بصحتهم في المستقبل". [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B7%D8%A8%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%AB%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7/" ] وأكدت الصحيفة أن أول حالة تخضع لعملية انشقاق اللسان كانت في عام 1996 لشاب يدعى داست ألور يبلغ من العمر حينها 19 عامًا، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا الأمر منتشرًا بشدة في جميع أنحاء العالم. [more_vid id="ulhaTmOhVM54f2tRsTpDw" title="حارس يخرج لسانه لأحد السائحين" autoplay="1"]