بالصور.. ثمانية من كنوز الأرض الضائعة !
  • Posted on

بالصور.. ثمانية من كنوز الأرض الضائعة !

  هناك مجموعة من المناطق السياحية والعجائب الطبيعية التي قد لا نتمكّن من زيارتها مرة أخرى بعدما قضت عليها عوامل الطبيعة التي أضرت بتيارات السائحين المتجهين لهذه البلاد، واليوم نسلّط الضوء على بعض من العجائب الطبيعية التي تواجه خطر الاختفاء ما لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة تجاهها، ونبدأ هذه القائمة وفقاً لما جاء في موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: بحيرة بوينغ كاك تقع هذه البحيرة في العاصمة الكمبودية وتعتبر أكبر الأراضي الرطبة في هذه المنطقة الحضرية من البلاد، بل وأهمها حيث كانت مكاناً شعبياً للزوار لمشاهدة غروب الشمس على البحيرة واصطياد الأسماك، لكن في فبراير 2007 أصدرت الحكومة الكمبودية عقد إيجار بقيمة 79 مليون دولار لشركة بناء، وبحلول عام 2010 كان قد شغلت الرمال أكثر من 90% من الموقع وأصبحت هذه البحيرة من البرك الصغيرة. جسر Pont des Arts أصبح هذا الجسر رمزاً للحب والرومانسية بالنسبة للعديد من الأزواج حيث يذهبون إلى باريس لوضع بعض الأقفال المنقوشة على هذا الجسر، وبحلول عام 2015 كان هناك ما يقدّر بنحو مليون قفل على الجسر الموجود فوق نهر السين والذي أصبح يكافح من أجل دعم وزنه بعد أن بلغت كمية الأوزان حوالي 45 طناً. التزلّج في الغابات يعتبر النهر الجليدي الموجود على قمة بيكو اسبيخو في جبل هومبولت بجبال الإنديز الشمالية والمرتفع عن غاباته المطيرة بنحو 4.877 متراً من مواقع التزلّج الشهيرة حيث عقد فيه بطولة سباق التعرّج منذ الخمسينيات، وفي عام 1960 تم بناء أطول وأعلى تلفريك في العالم على قمته، لكن بحلول عام 1980 أصبح التزلّج منقطعاً بسبب تغيرات المناخ التي أودت بحياة هذا المكان الساحر. لوحات العصر الحجري القديم في كهفGROTTE DE LASCAUX في عام 1940 تم اكتشاف أكثر من 600 لوحة و1500 نقش حجري يعود عمرها إلى أكثر من 17000 عام وتصوّر مجموعة من الحيوانات وعلامات تجريدية مرسومة على الأحجار الجيرية اللينية والتي ضاع معظمها بسبب الحرارة والرطوبة وثاني أكسيد الكربون وغيره من الملوثات التي غيرت المناخ داخل الكهف. المدينة الغارقة يعتبر هذا المعلم السياحي الشهر في مدينة البندقية محوراً ثقافياً ورومانسياً حيث تم بناء هذه المدينة على سلسلة من الجزر الصغيرة في بحيرة المستنقعات الموجودة بالبحر الأدرياتيكي بشمال إيطاليا، وأصبحت مرادفاً للفكر الثقافي والتاريخ الغني في المسرح والموسيقى والفن والسينما، لكن اليوم تعاني هذه المدينة للصمود مع العديد من المباني التي تم تشييدها على لوحات الحجر الجيري والمياه الجوفية، وأصبج الآن يقتصر الدخول إليها على شخص واحد لمدة 20 دقيقة كل أسبوع. شلال النيران "يوسمايت" يعود تاريخ هذا النهر إلى عام 1872 حيث أقام السكان في هذا الوقت العديد من الطقوس على قمة النهر كما كان الموظفين في فندق Glacier Point Hotel القديم يقوم بحرق العديد من الأشياء ويلقونها قبالة الهاوية فيبدو النهر وكأنه شلال من الجمر حيث كان مصدر جذب سياحي هائلاً في كاليفورنيا، لكن الآن تم التوقف عن هذا النشاط ولم يتكرر منذ عام 2012. الحيد المرجاني العظيم يمتد هذا الحيد لأكثر من 1400 ميل على طول ساحل شمال شرق آسيا ويتكون من أكثر من 600 نوع من الشعاب المرجانية مما يستقطب أكثر من مليوني سائح كل عام لرؤية هذه الأعجوبة الطبيعية الخلّابة، ومع ذلك تناقص عدد هذه الشعاب بنسبة 50% في السنوات الثلاثين الماضية، وفقاً لبحث أجراه المعهد الاسترالي للعلوم البحرية. خطوط نازكا هو عبارة عن سلسلة من النقوش الصخرية الموجودة في نازكا بجنوب بيرو، وتمتد على مسافة 400 كم جنوب ليما وتم إعلانها موقعاً للتراث العالمي من قبل ليونسكو عام 1994 إلا أنها أصبحت حالياً مهددة بالاندثار حيث شهدت العديد من الأضرار الناجمة عن التعدين بالإضافة إلى شركات مواد البناء التي قامت بالعديد من التجاوزات غير القانونية بها والتي أوضحت وزارة الثقافة في بيرو أنها تتلقى ما يقرب إلى 120 تقرير من هذه التجاوزات كل عام.