تعاني "تيفاني فيدكيند" البالغة من العمر 41 عاما، من حالة مرضية عجيبة، فهي واحدة من بين 50 مليون شخص في العالم فقط، مصابون بفرط النمو، الذي يجعلهم يكبرون أسرع 8 مرات من النمط الطبيعي. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن المرأة التي تمتليء بالتجاعيد في سن الأربعين فقط، تعاني من حالة صحية نادرة تعرف باسم حالة "بنجامين بوتون" النادرة، أو "Progeria" وهي حالة تتسبب في أن يتعرض جسم الإنسان للتقدم في العمر بشكل أسرع مما هو مفترض. [rotana_image_gallery rig_images_ids="728064,728065,728066,728067,728068,728069,728070,728071,728072,728073,728074,728075,728076"] وتعد تلك المرأة هي "أقدم ناجية معروفة" من الحالة الصحية النادرة التي تم تشخيصها بها في العشرينات من عمرها، فمعظم الحالات المتعارف عليها تم تشخيصها بمرض "بروجيريا" في أول عامين من حياتهم، وغالبا لا تجاوزون سن الثانية عشرة. ويقول الأطباء إن الجين المسؤول عن هذه الحالة الصحية النادرة انتقل إليها من والدتها، كما أن شقيقها الذي كان يعاني من الحالة ذاتها توفى منذ سبع سنوات، وكان يبلغ من العمر 39 عامًا، وهي تعاني من تسوس الأسنان وفقدان الشعر ومشاكل في القلب بسبب المرض، ويبلغ طولها 4 أقدام تقريبا، وتزن 58 رطلاً (26 كغم). ويُعتقد أن "تيفاني" هي أكبر شخص حي يعاني من الحالة، حيث كان أكبر ناجي معروف هو "ليون بوتا" وكان عمره 26 سنة قبل وفاته. يحدث "بروجيريا"، بسبب طفرة في الجينة المسمى "LMNA"، والتي تنتج بروتين "LaminA"، ويعتقد الباحثون أن بروتين "LaminA"، المعطل يجعل النواة غير مستقرة، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. وفي عام 2008، عرض الفيلم الأمريكي "الحالة المحيرة لبنجامين بتن" بطولة النجم الأمريكي "براد بيت"، يتحدث عن تلك الحالة النادرة، وتدور أحداثه حول ولادة طفل صغير على هيئة عجوز ثمانيني، توفيت والدته بعد فترة قصيرة من الولادة، ليأخذه والده ويرميه عند عتبة دار لرعاية المسنين، وعلى مدار القصة ينمو جسم بنجامين بالعكس ليبدو مع مرور الزمن أصغر. [more_vid id="LhpwbBfkZKrn9eNelo9Q8w" title="أم ترقص وسط زحام مروري للترفيه عن أبنائها!" autoplay="1"]