بالصور.. تعرف على أخطر رجل في العالم.. الجرائم التي ارتكبها لا توصف !!
  • Posted on

بالصور.. تعرف على أخطر رجل في العالم.. الجرائم التي ارتكبها لا توصف !!

تنتشر الجرائم المختلفة حول العالم بكثرة، لكن هل تعرف من هو بطل الجرائم كما يوصف أو الرجل الأخطر في العالم بامتياز؟ إنه الرجل الكولومبي بوبي واسمه الحقيقي "جون جايرو فاليسكويز". [foogallery id="225448"] ويتصدر بوبي قائمة العصابات الجرمية المنظمة في العالم، وهو مسؤول عن مقتل وإصابة وترويع آلاف البشر، لكن إلى الآن لم يتم القبض عليه، كيف لا وهو في بلد مثل كولومبيا بأمريكا الجنوبية، والتي تشتهر بالعصابات وانتشار المخدرات فيها. أما قصة الرجل "بوبي" وفقا لصحيفة ميرور البريطانية" التي التقت به في شوارع كولومبيا المظلمة، مبينة أنه يعيش تحت الحراسة طوال الساعة، ويتزعم عصابة مخدرات ضخمة في كولومبيا، وفي رقبته دماء المئات من البشر الذين لا يحتاج قرار قتلهم للكثير من الوقت حتى يتم اتخاذ القرار وتنفيذه. وعمل بوبي سابقا لحساب إمبراطور المخدرات الأشهر في كولومبيا "بابلو إسكوبر" وكانت مهنته "قاتل محترف" أو "قاتل مأجور"، في حين أن نسبة 80% من الكوكايين الذي يتم تهريبه إلى الولايات المتحدة كان يتم من خلال إسكوبر الذي توفي عام 1993. أما دخله السنوي وفقا لتقارير على الإنترنت فإنه كان يقدر بنحو 21.9 مليار دولار بفضل تجارة المخدرات التي كان يقوم بها على مستوى الأميركتين. أما بوبي فإن سجله حافل بالإجرام ويتحمل المسؤولية عن مقتل أكثر من 300 شخص، وتفجير أكثر من 200 سيارة، فضلاً عن أنه يعترف بأنه خطط لقتل أكثر من 3 آلاف شخص، بينهم سياسيون وصحافيون ورجال اقتصاد ومال وأعمال وغيرهم. ووفقا لصحيفة "صنداي ميرور" فإن بوبي جمع أكثر من 75 ألف جنيه إسترليني "100 ألف دولار" نظير عمليات القتل التي قام بتنفيذها، ما يعني أنه "قاتل مأجور" يمتهن قتل البشر لحساب آخرين مقابل الحصول على أجر. ولم تكن عمليات القتل التي كان يقوم بها بوبي من قبيل التسلية أو اللهو، وإنما بسبب "ولائه للقائد"، في إشارة إلى إسكوبر الذي كان يتزعم واحدة من أكبر وأشهر عصابات المخدرات. وخلال الحرب التي شنتها الحكومات في كولومبيا وبوليفيا والهندوراس والبيرو ضد عصابات الإجرام في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، فإن بوبي كانت مهمته عمليات الإغتيال وتفجير السيارات. وكشف الصحيفة أن بوبي "الرجل الأخطر في العالم" نفذ أيضاً عدداً من أخطر عمليات الخطف لشخصيات رفيعة ومهمة، ومن بينها عملية خطف الرئيس الكولومبي الـ57 "أندريس باسترانا" قبل أن يصبح رئيساً خلال الفترة من 1998 حتى العام 2002. وقال بوبي للصحيفة إنه قام بقتل أي شخص كان بحاجة لقتله، ابتداء من صديقة سابقة له، ووصولاً إلى تفجير طائرة تجارية كانت تقل 107 أشخاص قتلوا جميعاً، ويضيف: "ببساطة كنتُ أنفذ أوامر إسكوبر".دون إبداء أي شعور بالندم.