أدينت أم تدعى هانا كوبلي، تبلغ من العمر 29 عاما، بقتل رضيعها حيث ضربته بعنف، عقب ولادته، ثم لفته بأكياس بلاستيكية، وتركته حتى مات داخلها. وبحسب صحيفة "مترو"، فإن "هانا" أنجبت طفلها داخل مرحاض بمزرعة والدها، في ليسترشاير، حيث حملت به بعد قضاء ليلة مع رجل غريب، لتبقي خبر حملها سرا عن عائلتها وأصدقائها. وعثرت الشرطة على الطفل ميتا وملفوفا في ثلاثة أكياس بلاستيكية، وبه كسور في الجمجمة، وملقى بين الشجيرات في مكان قريب من منزل جده، حيث كانت تعيش أمه. وكشفت عمليات البحث على هاتف الأم أنها بحثت حول الوقت الذي يمكن للطفل أن يظل خلاله على قيد الحياة دون أن يتغذى، وماذا يحدث عن سقوط طفل مولود حديثا. وأنكرت الأم قتل طفلها، أو حتى إلحاق الأذى به، لكنها أدينت اليوم بالجريمة، بعد محاكمة استمرت أربعة أسابيع. وقالت "هانا" خلال المحاكمة، إن طفلها أصيب بجروح بعدما سقط في المرحاض، لكن الأطباء نفوا ادعاءها، وأكدوا أنه تعرض للضرب، وظل على قيد الحياة لمدة ساعتين بعد ولادته، قبل أن يموت متأثرا براحه. وحاول محامي الادعاء خلال المحاكمة، إدانة "هانا"، حيث سألها عن سجل هاتفها الذي أثبت أنها كانت تبحث عن أشياء تخص الأطفال قبل ولادتها، وسألها عما إذا كانت تخطط لإيذاء الطفل قبل ولادته، فردت بالنفي. وأكدت "هانا" أنها لم تخطط لإيذاء الطفل، مدعية أنها لا يمكنها حتى أن تؤذي ذبابة، وأنها لم تكن تعرف أنه كان على قيد الحياة، لكن الادعاء طلب من عدد من الخبراء معرفة الحقيقة، ليؤكدوا أن الطفل ولد حيا والدليل على ذلك وجود هواء في رئتيه، وأوضحوا أن الرئتين عادة ما تمتلي بالسوائل قبل الولادة. وأوضح التحقيق أنه في اليوم التالي لولادة الطفل تصرفت الأم بشكل طبيعي، فقادت السيارة وذهبت إلى عملها، كما ذهبت لرؤية أجدادها، ولم تقل شيئا لأي شخص عن الطفل، حتى لاحظ والدها وجود دماء في مرحاض المزرعة، لتعترف له بأنها أنجبت طفلا وهو من اتصل بالشرطة وأخبر بالأمر. [more_vid id="AI7X1RCDqHGPYlHpRmoQFA" title="يبيع طفلته الرضيعة على الإنترنت من أجل سداد ديونه" autoplay="1"]