بالصور.. بدء تصوير مسلسل "زوال" و"روتانا" تنفرد بالتفاصيل
  • Posted on

بالصور.. بدء تصوير مسلسل "زوال" و"روتانا" تنفرد بالتفاصيل

تدور كاميرا المخرج أحمد إبراهيم الأحمد في دمشق لتصور مشاهد مسلسل "زوال" الذي وضع يحيى بيازي وزكي مارديني السيناريو له وتنتجه مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي بدمشق ليكون "زوال" بالنسبة إلى المخرج الأحمد خليفةً لرائعته "عناية مشددة" الذي قدمه الموسم الماضي على نحو إبداعي خالص. ويحاكي العمل الواقع في ثلاثين حلقة، النفس الإنسانية أكثر مما يحاكي السمع، ويتخذ مفاتشة العادات والتقاليد البالية منطلقاً له للبحث في أمور ومشكلات الإنسان السوري اليوم، بواقعية لا تنقص الأحمد في الدراما. واختار الأحمد لمسلسله الجديد نخبة من نجوم الدراما السورية وتقدمهم سلوم حداد وباسم ياخور وفادي صبيح بأدوار بطولة مطلقة ورئيسية، ويتجمع معهم مبدعون في الوسط الفني السوري مثل شكران مرتجى وميسون أبو أسعد ونادين خوري وزهير عبدالكريم ووفاء موصللي وعلاء القاسم وسعد مينة ويامن الحجلي وأمانة والي ورامز اسود وغادة بشور. يقول الأحمد في تقديمه لـ"زوال": "إن القصة هي قصة جبل داخل جبل، وأرواح تائهة بين الحياة والزوال، فيها اجتماع الخير والشر في قمة واحدة، وتأتي اللعنات لتصب نارها في صميم قلوب صغيرة أتعبها الزمن وأحياها الحب". وكالعادة، وعد المخرج الأحمد بمسلسل مختلف يضاف إلى روائعه السابقة في الدراما منذ "لعنة الطين" 2010 إلى "سوق الورق" في 2011 وانتهاء بـ"عناية مشددة" 2015. واللافت في المسلسل أن الخير والشر قد يجتمعان في شخص واحد، فلا خير مطلقاً، ولا شر مطلقاً، بل قد يخطئ الخير، وقد يصيب الشرير، وقد يضطر الإنسان أحياناً لارتكاب غلط ما في سبيل إحقاق حق ما. وتتجسد هذه الصورة في اثنين من نجوم المسلسل، فسلوم حداد يظهر بشخصية "عنز" ويكون كبير الحارة وصاحب الرأي السديد فيها. ويقول سلوم: "عنز هو المرجعية في الحارة وكل شيء يعود له، ويقود الناس بالرأي وبالتنفيذ أيضاً". ويختم: "وقد يضطر عنز أحياناً لتدبير قتل إنسان في سبيل حق ما. فحل المشكلات أحياناً يكون كالمرض الذي يحتاج لدواء مصنوع من السموم". وإلى جانب عنز سيظهر "أبو حوا" الذي يجسده بإبداع مسبوق بالنسبة له، النجم فادي صبيح الذي سيظهر شريراً في سبيل خدمة الناس. يقول صبيح: "أبو حوا أشبه بروبن هود، إذ يقوم بأعمال شريرة لكن أحياناً ستكون لخدمة الناس، وفي شخصيتي هذه يكون الحسم لموقف ما وربما للحدث، أو تطوره". ويختم: "أبو حوا هو الأهم في الطرح الأساسي للمسلسل، والذي يعتمد في بدايته على التهريب بكل أنواعه، ويكون التهريب غطاء للمهمة الأساسية في العمل والتي لا نستطيع الكشف عنها الآن". شخوص العمل كلهم أبناء اليوم، لكنهم متنوعو الانتماءات والمشارب السياسية والدينية، وتراهم يجتمعون على هدف واحد هو حب الجبل الذي يشبه الوطن، وينظرون جميعهم إلى شيء واحد قد يشبه المستقبل.