رغم أنها أصيبت بخيبة أمل، وفشلت مع أطفالها الصغار، في الاندماج بإحدى الجلسات الموسيقية المحلية عام 2004، فإنها استطاعت أن تحول ذلك الفشل إلى فكرة رائعة أكسبتها الكثير من المال. ووفقًا لصحيفة "ميرور"، قررت فانيسيا هيوود، أن تنشئ شركة لتدريب الأطفال الرضع، وما قبل المدرسة على الموسيقى وذلك من أجل دمج الصغار مع مواد ممتعة وجديدة، تزرع بداخلهم حب الموسيقى طوال حياتهم. [rotana_image_gallery rig_images_ids="807362,807363,807364"] وقالت "فانيسا" إنها أرادت أن تكون شركتها فريدة ومختلفة، خاصة أن جميع الأغاني أصلية ويتم تسجيلها بواسطة مطربين، موضحة أنها في البداية لم يكن لديها أي تمويل، وكتبت 36 أغنية ولم تستطع تسجيلها. وأشارت "فانيسا" إلى أنها استغلت أفراد عائلتها المشهورين بصناعة الموسيقى، واستعانت بوالدها عازف الترامب، كريس سميث، الذي أقنع الموسيقيين بالعزف مقابل دفع رواتبهم عندما تزدهر الشركة، وتجمع مواردها اللازمة. وكانت فانيسا تعقد كل أسبوع جلسة لمدة 30 دقيقة، لنحو 40 طفلا، مقابل 5 دولارات، وهو ما ساعدها على تجميع المال لكي تدفعه للموسيقيين. وتطورت فكرة "فانيسا" وتوسعت فكرتها بعدما استغلت ضعف خيارات الترفيه، بحدائق العطلات بالمملكة المتحدة، وقامت بتقديم عروض للأطفال فيها، حتى توسعت الشركة وباتت تقدم عروضا عدة لمواقع مختلفة. وتحولت فكرة "فانيسا" البسيطة، وغير المألوفة إلى عمل مربح، تجني منه مئات الآلاف من الدولارات. [more_vid id="DVxLnfC7oqgFDpOeJe3l1w" title="دراسة: الموسيقى طارد فعال وتقي من هجمات البعوض!" autoplay="1"]