الأمير الوليد في حفل روتا الخير .. 15 مليونا لدعم اللاجئين السوريين
  • Posted on

الأمير الوليد في حفل روتا الخير .. 15 مليونا لدعم اللاجئين السوريين

شارك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية  الخيرية أمس الاربعاء في الحفل الخيري السادس لمؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا - روتا" عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. كما حضر الحفل الذي أقيم في الشقب هذا العام تحت شعار "يدا بيد، لرسم غد أفضل" الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخة موزا بنت ناصر بالإضافة إلى عدد من أبرز الشخصيات الوطنية والعربية والعالمية من مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية. وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي حول مشروعات وأنشطة مؤسسة "روتا" في آسيا خلال السنوات العشر الماضية وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها والجهود التي تبذلها تجاه آسيا، عبر الاستثمار في تغيير مستقبل الشباب والأطفال. وقالت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة "روتا"، في كلمة لها خلال الحفل "إننا نعيشُ اليوم في فترة زمنيةٍ، تُعاني فيها كثير من البلدان من نزاعاتٍ وصراعاتٍ شتى، أدت إلى حرمان الأطفال والشباب من أحد أهم حقوقهم في الحياة، ألا وهو التعليم، لذا كان هدفنا في "روتا" أن نصل بالتعليم إلى هؤلاء الأطفال في بلادهم الممزّقة بفعل الصراعات، واستطعنا بفضلٍ من اللهِ ودعم المتبرعين إطلاق مشاريع تعليمية عديدة، لخدمة أطفال وشباب تلك المناطق". وقدمت الشيخة المياسة، جائزة "إنجاز العمر 2016" إلى المدرس الفلسطيني أحمد السوافيري تقديرا لإنجازاته وأعماله في المجال التعليمي. وفي ختام الحفل انطلق المزاد الخيري لدعم مشاريع" روتا" التعليمية الموجهة لصالح اللاجئين السوريين، في لبنان بمشروع "الشوق للدراسة"، والأردن بمشروع "كان لدي حلم"، وتركيا بمشروع "الغد"، فضلا عن المبادرات الأخرى لروتا المتمثلة في مشروع "إعادة الأمل" في اليمن، ومشروع "فرص للحياة" في بنغلاديش، وحملة" 1من 11 " في إندونيسيا. [foogallery id="262146"] وبلغت إيراردات المزاد الخيري الذي أقيم خلال الحفل 15 مليوناً و223 ألف دولار، وضمّت معروضات المزاد عدداً من المقتنيات النادرة والمجوهرات بالإضافة إلى سيارة BMW ورحلة إلى الفضاء لشخصين بيعت بـ 200 ألف دولار، وخزانة سفر فاخرة من هيرمز تبرّع بها وسام المانع وبيعت بمبلغ 250 ألف دولار، وساعة نادرة من باتيك فيليب تبرّعت بها مجوهرات الماجد وبيعت بـ 200 ألف دولار. وشهد المزاد أيضا بيع قلادة من اللؤلؤ الطبيعي القطري (الجيون) بـ 2.5 مليون دولار تبرّعت بها مجوهرات الماجد، والذي يُعد من أفضل أنواع اللؤلؤ الطبيعي النادر المستخرج من قاع البحر، وقد تم تجميعه وتصفيفه على يد السيد محمد بن مهدي الماجد ليكون عقداً من 582 دانة وهي من الجيون، وهو ما جاء بعد اقتلاع ما يقارب من 600 ألف محارة حتى تكون تلك اللآلئ متناسقة في الجودة والهيئة واللون والحجم واللمعان. كما تم بيع ساعة لويس موينت فاخرة من قطع نيزك بـ 200 ألف دولار تبرعت بها مجوهرات الفردان، وسيارة بي أم دبليو 2017 إم 3 صنع خاص للذكرى السنوية الـ 30 تبرعت بها الفردان للسيارات بنحو 250 ألف دولار، إضافة  إلى قحفية الطفل غانم المفتاح التي وصل سعرها إلى 350 ألف دولار لتسجّل بذلك أغلى قحفية في العالم، وقد أعيدت له ليزايد بها العام المقبل.