بالصور المرأة مصدر بهجة وقوة أسرتها
  • Posted on

بالصور المرأة مصدر بهجة وقوة أسرتها

  المرأة نصف المجتمع وتلد النصف الآخر، وتتحوّل من مجرّد طفلة صغيرة إلى شابة تبعث البهجة في نفوس الأهل، ثم تصبح بعد الزواج مصباحاً ينير الطريق لأولادها وزوجها دون انتظار مقابل حتى لو كان هذا المقابل مجرّد كلمات شكر صغيرة. وجدت دراسة علمية حديثة أن سعادة الزوجة مفتاح السعادة في الزواج، فإذا كانت الزوجة راضية عن العلاقة التي تجمعها بزوجها، ووصفتها بأنها ذات جودة عالية، فسينعكس ذلك على الزوج إيجابياً ويجعله يشعر بالرضا عن العلاقة التي تجمعهما. وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ السعادة الزوجية يتم تحديدها عبر مدى رضا الزوجة عن الزوج، وهو ما ينعكس بدوره على العلاقة الزوجية ككل، كما أنّ الخلل وعدم التوازن في العلاقة الزوجية، مردّه إلى كيفية تقديم النساء الدعم العاطفي والعملي لأزواجهن وليس العكس. وفي هذا السياق يقول "إيهاب ماجد- مدرّب تنمية بشرية": المرأة في المجتمعات العربية لا تأخذ حقها في الاعتراف بمجهوداتها وإسهاماتها في نجاح معظم من حولها، سواء كان الزوج أو الأبناء أو الأشقاء أو الأصدقاء، فقليل من يوجّه كلمة شكر أو اعتراف صغير بدورها في إدارة عجلة الحياة. وأضاف "ماجد": المرأة في المطلق لا تفعل ذلك حتى تنال إعجاب مَن حولها أو تنتظر منهم كلمات شكر، لكنها تفعله لسعادتها الخاصة والشعور باستقلالها وقدرتها على مواكبة الحياة دون عوائق، وإمداد من حولها بالقوة والطاقة والحيوية. وأوضح مدرّب التنمية البشرية أنّه ينبغي على الرجل الشرقي أن يتخلّص من الفكرة التي تسيطر عليه دائماً بضرورة تهميش المرأة وعدم النظر إلى احتياجاتها، والاعتماد فقط على توجيهاته وأوامره، حتى لا تتحوّل المرأة إلى شخص لا يعي أهميته الحياة، بل يجب الحرص دائماً على شعورها بدورها وأهميته وما تحقّقه من سعادة وإنجازات لكل من حولها. ومن أبرز الطرق التي يمكن بها إعطاء الحياة للمرأة وإسعادها والمساهمة في الوفاء بحقها هي: ـ الاهتمام بها ومعاملتها على أنّها جوهرة ثمينة تستحق الإعجاب. ـ الحرص دائماً على إمدادها بالحب حتى لو كان بكلمات بسيطة. ـ الثناء الدائم عليها عند نجاح من حولها وتأكيد أهمية دورها. ـ إثراء روحها بالكلمات الجميلة ومنحها الهدايا المحببة لها. ـ الاعتراف بجهودها أمام الآخرين وعدم التقليل أبداً من شأنها.