ذكرت تقارير حديثة أنه تم إلقاء القبض على 17 مجرمِا معروفين بسجلهم الإجرامي للاشتباه بتورطهم في واقعة السطو المسلح التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، خلال إقامتها في أحد الفنادق في باريس. ويبدوأن إحدى نظريات الشرطة التي بنيت على أساس أن الجريمة الوحشية التي ارتكبت في حق النجمة الأمريكية ما هي إلى من تدبير داخلي وأشخاص يعرفون تحركات كيم صحيحة، إذ عززت هذه النظرية بعدما تم اعتقال سائق الليموزين الخاص بعائلة النجمة. وأكدت الشرطة لصحيفة Le Monde الفرنسية أن سائق الليموزين البالغ من العمر 27 عامًا كان يعرف كل تحركات النجمة، إذ يعمل سائق لشركة سيارات ليموزين فاخرة تستعملها عائلة كاردشيان بأكملها خلال تواجدها في باريس. كما اعتقل بيير.ب، زعيم المجموعة، بعدما حطم الضباط بوابة فيلته الواقعة في قرية قريبة من قرية كراس في جنوب فرنسا. ويبدو أن أحداث الاعتقالات ستنهي التكهنات حول أن عملية السطو ما هي إلّا حيلة دعائية فعلتها كيم كاردشيان، 36، لنيل شهرة أوسع. [foogallery id="297360"] وبعد هذه الأخبار السارة، أعرب محامي النجمة جان فيل عن ارتياحه لإلقاء القبض على المجرمين، فمن جهة ستعثر الشرطة على المجوهرات التي تمت سرقتها، ومن جهة أخرى ستضع حدًا للتكهنات حول أن هذه الحالة مدبرة من قبل النجمة وعائلتها بأكملها. وأكد مسؤولون أنه تم إلقاء القبض على العصابة بعد أن ترك أحد المجرمين حمضه النووي في مسرح الجريمة في فندق Hôtel de Pourtalès، حيث تم العثور على الحمض النووي على شريط لاصق استخدم لإسكات كيم كاردشيان، بالإضافة للقلادة التي أسقطها اللصوص في الشارع. ووفقا لرجال الشرطة، بعد ثلاثة أشهر من الاختبارات والمراقبة توافقت الأدلة الجنائية مع أحد أفراد العصابة، واستمرت عملية المراقبة لعدة أسابيع قبل اعتقال المجرمين صباح يوم أمس الإثنين، وسيذهب قاضي التحقيق قريبا إلى نيويورك لسماع أقوال كيم كاردشيان، ومعرفة أدق التفاصيل عن الحادثة التي وقعت في الـ2 من شهر أكتوبر الماضي، بما في ذلك، الكيفية التي تمكنت فيها النجمة من فك رباطها، ثم صراخها لطلب المساعدة من شرفة الفندق. وبحسب مجلة بيبول البريطاني، تمكنت كيم، الأم لطفلين، من تحرير نفسها عن طريق لوي يديها للخروج من القيود بعدما سحبها المجرمون من السرير وأحكموا ربط معصميها وكاحليها بشريط لاصق ومن ثم ألقوها في حوض الاستحمام. [vod_video id="JmkO4jjOPRQtRFMtDsEcA" autoplay="1"]