فاجأ متحف "مدام توسو" الشهير في لندن عشاق النجمين الأمريكيين براد بيت وأنجلينا جولي بعدما أعلن الزوجان انفصالهما، حيث قام بالفصل بين تمثالي الشمع الخاص بالنجمين السينمائيين، وأصبحت أنجلينا في صحبة نيكول كيدمان فيما وضع تمثال بيت قرب مورغان فريمان. وكشف المتحدث باسم المتحف: "تصرفنا بسرعة بناء على نبأ انفصال أنجلينا جولي وبراد بيت الذي ورد أمس بالفصل بين تمثاليهما."، وأضاف: "تم الفصل بين تمثالي الشمع اللذين وضعا عام 2013 وأصبحا الآن على مسافة من بعضهما البعض. أصبحت أنجلينا في صحبة نيكول كيدمان ووضع تمثال براد بيت قرب مورغان فريمان الذي شاركه بطولة عدد من الأفلام." وكان محامي جولي قال الثلاثاء إن الممثلة تقدمت بطلب للطلاق من بيت الذي ربطتها به علاقة عاطفية منذ 2005 وتزوجته قبل عامين. وكشف موقع Page Six عن مصدر مطلع أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت بأن براد بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار "40 عاماً"، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن. وأضاف الموقع أن جولي شعرت من زوجها الخيانة، فوضعت مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين، حيث أن هذه المدة هي فترة الزواج التي كللت 10 أعوام قبلها من العلاقة بدأت في 2004. وسبب آخر ذكره الموقع دفع جولي لطلب الطلاق وهو الإدمان على شرب الكحول، ومنحت شريكها السابق حق زيارة الأولاد، من غير أن تطلب نفقة. لكن الممثلة الفرنسية نفت هذه "الشائعات"، مؤكدة أنها ما تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.