تعيش عائلة الأتشليس في بريطانيا حياة غريبة عن كل البشر، فعادة الناس تتعلق بعلاقات اجتماعية وتعيش حياة مرتبطة بالبشر، لكن هذه العائلة تعيش في بيئة تجعلها الأسرة الأكثر عزلة في العالم الغربي، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ويحرمون أنفسهم من كل ما يعتبره العالم جالبًا للسعادة من احتفالات ووسائل تكنولوجيا حديثة وأثاث مرفهة، ومع ذلك فإنهم يصرون على أنهم سعداء بطريقة كبيرة، فهم يعتبرون أنفسهم تخلوا عن كل الشوائب التي تفسد الحياة، وينغمسون بشغفهم بالاكتفاء الذاتي الشديد والحفاظ على الشركة الخاصة بهم. [rotana_image_gallery rig_images_ids="408399,408400,408401"] وتظهر هذه الأسرة في الصور التي نشرتها الصحيفة البريطانية، هربها من العالم الحديث لتعيش في الثلج بالقرب من مدينة ألاسكا، في عزلة تامة عن الحياة البشرية، عزلة فرضتها على نفسها لم يجبرها أحد عليها، بعد اشترت في عام 1999 كوخا من أحد الصيادين. وتعيش الأسرة حياة بسيطة للغاية، إذ تعيش الأسرة مع الدببة الرمادية، وفي الصيف يغمرها البعوض الأسود الكثيف الذي يمكن أن يدمر من هم على قيد الحياة أكثر من أي حيوان مفترس، كما لو كانوا يعيشون في العصر الحجري.