عثر المستكشف "كريس هاليويل"، 31 عاما، من مانشستر الكبرى، على ملجأ سري من القنابل تحمل جدرانه رسومات فحمية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، بعدما سمع شائعات عن وجوده وقرر تكريس 3 أيام للبحث عنه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="653030,653031,653032,653033,653034,653035,653036,653037,653038,653039,653040,653041"] ويعتقد "كريس"، أن الرسومات الفحمية تعود إلى عدد من عمال مصنع الفحم الذي كان هناك منذ زمن بعيد، وكان عماله يلجؤون إلى هذه الأنفاق للاحتماء من القنابل أيام الحرب. وتعود الرسومات إلى أربعينيات القرن الماضي، وقال "كريس" في تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، إن هذا هو "اكتشاف الأحلام" بالنسبة له، واصفاً الرسومات بأنها "رسومات لنساء كثيرات وعدد قليل من الرجال". وأضاف: "ربما كان الرسم بالفحم على الجدران، هو وسيلة للناس ليظلوا مشغولين خلال الانتظار الشاق". ولم يكشف "كريس" عن موقع المخبأ حتى الآن قائلا: "أنا مصمم على الحفاظ على سرية الموقع، وإذا اكتشف المزيد من الناس هذا الأمر، فإن الصور ستنتهي في نهاية المطاف من الجدران أو سيتم تخريبها.. أريد أن أحميها إنها جزء من التاريخ". ووثق "كريس" الذي يدير مجموعة مستكشفات مدنية تسمى "CJ URBEX"، تحقيقه في ملجأ الغارات الجوية بمجموعة رائعة من الصور، وبالإضافة إلى الرسومات الفحمية اكتشف "كريس" أيضًا مصابيح غاز قديمة، وبراميل استُخدمت كمراحيض كيميائية، و"غلايات" متعفنة في المخبأ المنسي. وربما يكون الخندق المكتشف، بدأ استخدامه كخندق في أزمة ميونيخ في سبتمبر عام 1938. [more_vid id="LeaE5KQCdwvva6pwhHQTEg" title="يلا سلام أجمل حدائق العالم" autoplay="1"]