ربما كان باراك أوباما رئيسا لأقوى الدول في العالم، إلّا أنه يعرف أن بإمكانه الاستمتاع بوقته برفقة العائلة عشية عيد الميلاد، فقد التقطت عدسات الباباراتزي مجموعة صور له برفقة ابنتيه ماليا، 18 عامًا، وساشا، 15 عامًا خلال قضائهما عطلة في هاواي. ووثقت إحدى الصور لقطة رائعة جمعت بين باراك أوباما وابنته الكبرى ماليا، فتظهر كم الحب الذي يكنه باراك لابنته رغم الأمور الخاطئة التي قامت بها من قبل، فنشاهدهما يأكلان بوظة باردة بنكهات مختلفة في جزيرة سنو في كيلوا، أمام أحد المحال التجارية. حيث ظهر باراك في لحظة أبوية متواضعة للغاية حينما أطعم ابنته ماليا البوظة بيده بطريقة حنونة أمام الجميع وتبادلا الضحك، ندرك حينها الرابطة الأسرية القوية التي تجمع هذه العائلة. ورغم أن جهاز الاستخبارات السرية طوق المبنى بأكمله الذي تواجد فيه باراك، غير أن السياح وأصحاب المحال التجارية توافدوا بسرعة حول الرئيس لالتقاط صور برفقته، وبعض لحظات تمكن باراك من الخروج بين الجموع المحتشدة، متمنيًا لهم ميلاد مجيد، مصفقًا له الجميع. لم يكن يرتد باراك أوباما، 55 عامًا، بذلة رسمية أو ما شابه، بل ملابس كاجوال، ببلوزة قطنية بيضاء وبنطال جينز، بينما ارتدت ماليا افرول باللون الأزرق الفاتح.