بدأت الأم الشابة الجميلة "جيني"، أقوى امرأة في بريطانيا والعالم، ممارسة رياضة رفع الأثقال منذ أربع سنوات، وفازت بلقب "أقوى امرأة في العالم"، وتقوم دائمًا بمهام صعبة وشاقة، ومع ذلك احتفظت بقوامها الأنثوي، دون عضلات بارزة. وفي تقرير نشره موقع "ميرور" كشفت "جيني" أنها بدأت تدريبات في لعبة "رفع الأثقال" ست مرات في الأسبوع منذ أربع سنوات فقط، ما أفقدها 20 كيلو جرامًا من وزنها، وهي ليست سيدة تمارس الرياضة فقط، بل إنها تعمل معلمة، وتقوم برعاية عائلتها وتمارس التدريبات الرياضية أثناء طهوها العشاء لأفراد أسرتها: "أمارس التدريبات حتى في أثناء طهو العشاء لعائلتي". وفازت، الشابة ذات الـ34 عامًا بلقب "أقوى امرأة في بريطانيا"، و"أقوى امرأة في العالم"، حيث يمكنها رفع 160كم، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف وزنها. وعن دخولها إلى عالم رفع الأثقال كشفت جيني عن هدفها الذي دفع بها إلى ممارسة تلك الرياضة: "كنت أرغب في العودة إلى هيئتي ما قبل ولادة ابنتي (إيلا)، فذهبت إلى صالات رياضة عديدة حتى رشح لي صديقي صالة رياضية للرجال". [rotana_image_gallery rig_images_ids="504163,504164,504165"] وأضافت: "في البداية كنت أفعل ذلك لفقدان الوزن، ولكن بعد حملي فكرت في الاستمرار حتى لا يتأثر جسمي بالحمل كما أن الرياضة مفيدة لصحتي النفسية". وفي ذات السياق تلفت "جيني" إلى أن هناك صورة نمطية قديمة بأن الرجال فقط يمكنهم ممارسة رياضة رفع الأثقال، ولكن هذا غير صحيح، قائلة: "أبهرتني رؤية مدرب الصالة يدرب مفتولي العضلات من الرجال وهم يحملون أوزانًا ثقيلة للغاية لذا فكرت لمَ لا تقوم بذلك امرأة.. فأردت إزالة الصورة النمطية القديمة أن الرجال فقط يرفعون الأوزان وأن هذا ليس صحيحا فالنساء أيضا يستطعن". ومن المعتاد أن أغلب النساء تخشى هذة اللعبة حتى لا تفقد الشكل العام للأنثى، ولكن "جيمي" تؤكد أنها حين تلعب هذة اللعبة لن تبدو ضخمة فجأة: "إنه لشيء رائع أن أكون قادرة على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أنا أستمتع كثيرا بمنافسة زوجي الذي يلعب نفس الرياضة أيضا". وعن طفلتها "جيمي" تقول: "حين تعملين بدوام كامل وتكونين أمًا في نفس الوقت يصعب حصولك على أوقات تدريب كافية، ولكني قابلت نساء في الصالة الرياضية هن أمهات ويعملن بدوام كامل؛ لذا قلت لما لا أكون مثلهن، فحتى حين لا أستطيع الذهاب إلى الصالة الرياضية فأنا أكمل تدريباتي داخل المطبخ، كما أنني قمت بإنشاء صالة رياضية خاصة في جراج المنزل أتدرب فيه لبعض الوقت". كما تشير إلى إنها تقوم بتدريباتها تحت أي ظرف، حتى وإن اضطرت إلى رفع ابنتها "إيلا" بدلا من أثقال الحديد. قد يعجبك: امرأة تنجو من الموت بأعجوبة بعدما اخترق عنقها سيخ حديدي [vod_video id="wBiweM9Rhzflaz2l98Rcdg" autoplay="1"]