قبل أيام لم تتجاوز الاسبوعين، توفي الموسيقار اللبناني ملحم بركات بعد معاناة مع المرض، غير أن الفنانة مي حريري، لا تزال في دوامة الحزن التي خلفها رحيل زوجها السابق ووالد ابنها ملحم جونيور. متابعة بسيطة لحساب مي حريري عبر انستغرام أو فيس بوك يكشف ذلك تمام، اذ أن الفنانة التي اعتادت مشاركة لحظاتها اليومية السعيدة مع متابعيها، اكتفت منذ رحيل ابو مجد بنشر الصور التذكارية والكلمات الحزينة التي ترثيه فيها. ويبدو أن العلاقة التي جمعت الثنائي اللبناني كانت قوية رغم انفصالهما، فأثناء تواجد ملحم في المستشفى من الإعلام بعدم إجراء أيّ حديث أو لقاء، احتراماً لطليقها، كما شاركت متابعيها بصورة تحتضنه فيها. وعلقت آنذاك مي على الصورة بالقول "الله يطول بعمرك ويعطيك الصحة والعافية يا ابو مجد، يا حبيب قلبي وحبيب الجماهير كلها، باسمك بيتوحد كل العالم". وبالرغم من  الطلاق والخلافات تواجدت حريري بالقرب منه في فترة مرضه الأخيرة لتطمئن على حالته الصحية، وصرحت أنها تعيش حالة صدمة وتشعر بغياب وفقدان سند حقيقي. ولدى وفاته، تصدرت مي المشهد في جنازته ولم تتمالك نفسها، ونشرت مقطع فيديو لها وهي تودعه بالدموع، مستندة على ابنها ملحم جونيور، نجل الموسيقار الراحل. ولم تكتف الفنانة اللبنانية بذلك، حيث واصلت منذ وفاته وحتى اليوم نشر الصور التي توثق اللحظات الجميلة التي عاشتها برفقة الموسيقار الراحل عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن ملحم بركات تعرف على مي حريري عندما كانت مع عائلتها في إحدى حفلاته وكانت تبلغ من العمر 18 سنة حينها، قبل أن تتكلل علاقتهما بالزواج وانجاب ملحم جونيور، غير ان هذه العلاقة انتهت بالطلاق.