بالصور.. "أحبك أمي".. الكلمات الأخيرة لطفل حاصرته النيران في غرفة نومه
  • Posted on

بالصور.. "أحبك أمي".. الكلمات الأخيرة لطفل حاصرته النيران في غرفة نومه

كشفت والدة الطفل جويل أورهي، البالغ من العمر 7 سنوات، عن الكلمات الأخيرة التي تبادلتها معه أثناء محاصرة النيران لهما في منزل العائلة، وهو الأمر الذي انتهى بوفاته. وروت الأم في حديثها إلى "بي بي سي"، كيف حوصرت هي وطفلها في غرفة نوم منزلهما، الواقع في ديبتفورد، في الساعات الأولى من صباح يوم 7 أغسطس من العام الماضي، حيث اشتعلت النيران حولهما. ووصفت الأم كيف خططت للقفز هي وطفلها من نافذة غرفة النوم في الطابق العلوي، وتذكرت كلمات طفلها لها حيث قال: "أحبك أمي سنفعلها معا". [rotana_image_gallery rig_images_ids="738061,738062,738063,738064,738065,738067,738068,738070,738071,738072,738073"] ونجت الأم وابنتها سارة البالغة من العمر 19 عاما، من الحريق من خلال القفز من نوافذ الطابق الأول، حيث تعرضوا لإصابات تسببت في بقائهما في المستشفى عدة أسابيع، لكنهما تعافيا بعد ذلك، بينما عثر على الطفل جويل ميتا نتيجة استنشاقه الدخان. ما زالت الشرطة البريطانية تحقق في أسباب الحريق، حيث يعتقدون أنه مخطط له، ونشرت الشرطة اليوم مقطع فيديو لرجل ظهر وهو يضع البنزين في علبة، وطالبت الجمهور بمساعدتها في تحديد هوية الرجل والذي قد يكون متورطا في الحريق. ووصف الضابط الذي يقود التحقيق، أليسون كول، تلك الجريمة بأنها أفظع الجرائم التي رآها خلال سنوات عمله كشرطي والبالغ عددها 25 عاما. وأضاف: "تسبب هذا الحريق في وفاة طفل بريء، وهي خسارة مأساوية لن تتغلب عليها أسرته أبدا، نحن في أمس الحاجة لمساعدة الجمهور لتحقيق العدالة لعائلة جويل". وأشادت والدة الطفل به قائلة: "كان جويل أحلى طفل صغير يمكن أن تقابله، لقد كان ذكيا وفضوليا دائما لتعلم أشياء جديدة، لم يشتك أبدا من أي شيء، لقد أحب الذهاب إلى الكنيسة وقراءة الكتاب المقدس أسبوعيا". وأضافت: "أراد جويل دائما رؤية أشخاص حوله، ولهذا اعتدنا أن نذهب إلى الحديقة كثيرا حتى يتمكن من تكوين صداقات جديدة، ابتسامته وضحكته تضيء المكان، كان مليئا بالحياة والطاقة"، وطالبت والدة الطفل الجميع بتحكيم ضمائرهم والتقدم بأي معلومات لديهم عن الجريمة. [more_vid id="cDkXymBsM1maLmVoilf1tw" title="‫عاشت لحظات الرعب ريم البلوي تنقذ شقيقها من حريق منزلهم‬‎" autoplay="1"]