حققت مجموعة من الصور التي حملت عنوان "أنا عايز أعيش في كوكب تاني" إنشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي جسدت بصورة ساخرة حال المصريين إذا صعدوا إلى القمر. موقع "روتانا.نت" تواصل مع مصمم هذه الصور محمود سرور، وكان هذا الحوار. بداية.. من أين استلهمت فكرة الصور، وما المدة التي استغرقها التنفيذ؟ تابعت بشغف الأخبار المتعلقة برائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري ورحلته لمحطة الفضاء الدولية، ووجدتني أتخيل ما يمكن أن يحدث لو صعد المصريون للقمر مثلاً، فلابد وأننا سنترك بصمة مميزة، لأن هذه هي طبيعتنا.. وهنا بدأت في تنفيذ المشروع، الذي استغرق مني ٤ أيام عمل. اخترت أن تنقل التفاصيل اليومية البسيطة للمصريين، لمَ لم تفكر في وضع الأهرامات في تصميماتك مثلاً، أو غيرها من المعالم المصرية المميزة؟ كنت أفكر أساساً في الوضع إن انتقل الأفراد للحياة فوق القمر، وليس أن تنتقل مصر بأكملها كدولة بمعالمها وأثارها.. أردت تصوير التفاصيل البسيطة التي تقابلنا في كل يوم، لتكون الصور أكثر واقعية. هل توقعت ردود الأفعال الواسعة عند نشر الصور؟ وما رأيك في التعليقات التي انتقدت تجسيدك لمواقف معينة من الشارع المصري، وكأنها طبيعة المجتمع بأسره؟ سعدت طبعاً بردود الأفعال وبانتشار الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت الكثير من التعليقات التي يتخيل أصحابها مواقفاً ومشاهداً أخرى قد تحدث إن عاش المصريون على سطح القمر. أما بالنسبة للمنتقدين٫ فأود أن أوضح أنني لم أقصد التعميم بشكل من الأشكال، ولكن في رأيي.. تعبر الطبقة المتوسطة عن طبيعة أغلب المصريين، بتصرفاتهم وطباعهم وحتى مظهرهم. أردت فقط أن تكون البصمة المصرية واضحة، وليس أي شيء غير ذلك. هل تحترف تصميم الصور، أم أنك هاوٍ؟ أدرس هندسة الميكانيك، لكنني بدأت تعلم التصميم وتنفيذ الصور قبل ٤ سنوات. وبدأت في تحقيق الانتشار بعد قيامي بتصميم صور لبعض النجوم. وأنا الآن أنتظر نهاية العام الدراسي والتخرج لأبدأ خطواتي العملية في هذا المجال. شاهد أيضاً: [vod_video id="XcSQ3EYFxhypD6Vw7t795Q" autoplay="1"]