بالأدلة.. موت الأميرة ديانا كان مدبرا بعناية!
  • Posted on

بالأدلة.. موت الأميرة ديانا كان مدبرا بعناية!

شهد يوم 31 أغسطس عام 1997، وفاة الأميرة ديانا في عمر الـ36، ومعها عشيقها رجل الأعمال المصري "دودي الفايد" 42 عاما، والسائق "هنري بول"، 41 عاما، وجميعهم لقوا حتفهم في نفق بونت دي لما، باريس؛ بسبب حادث سيارة. بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، في ذلك الوقت، كان كل من "روبن" و"جاك فايستون" في طريقهما إلى فندق عندما مرا في طريقهما بنفس النفق، فأصبحا شاهدا عيان على الحادثة. [vod_video id="JZTo0u8xnZbBvvisOJrQ" autoplay="1"] وقال شاهدا العيان، إنهما لا يزالان يعيشان في خوف على حياتهما حتى الآن بعد الإبلاغ عن رؤية سيارتين داكنتين وغامضتين في مكان الحادث، حيث رأى كل منهما سيارتين وقفتا برعونة أمام سيارة أميرة ويلز، المرسيدس S280، لكنهما لم يدركا هويتها إلا في صباح اليوم التالي بعد إذاعة الأخبار. اتجه الاثنان إلى شرطة فرنسا؛ للإبلاغ عن السيارات الغامضة التي رأوها، وتروي "روبن" قائلة: "ذهبنا إلى ضابط شرطة، وأخبرناه أننا كنا في النفق الليلة الماضية، ورأينا أشياءً نود الإبلاغ عنها". [rotana_image_gallery rig_images_ids="769003,769004,769005,769006,769007,769008"] وتابعت "روبن" أن الضابط أجابها دون تردد: "لدينا ما يكفي من الشهود شكرا لكما"، ووصفت "روبن" الرد بأنه جاء غريبا ومثيرا للشكوك، فواحدة من أكثر نساء العالم شهرة قُتلت للتو وهم لا يريدون الحديث مع الشهود. بحسب رواية "روبن"، فعلى الرغم من كونها هي و"جاك" شاهدا عيان، فقد تم توقيفهما عن تقديم الأدلة من قبل السلطات الفرنسية ثم السلطات البريطانية؛ لأن شهادتهما كانت مثيرة للجدل، ولم يتم دعوتهما حتى إلى التحقيقات الأولية. بعد عدة أشهر، تواصل والد "دودي الفايد"، الملياردير "محمد الفايد"، مع أسرة "فايرستون"، والتقى فريق "فايد" القانوني معهم في نيويورك، محل إقامتهم. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AB%D8%B1-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84/" ] في عام 1999، حكم القاضي الفرنسي "هيرفيه ستيفان" أن السائق "هنري بول" كان يقود تحت تأثير المخدرات والكحول، ما تسبب مع السرعة المفرطة، بحادث السيارة. لكن السيد "فايد" كان مقتنعا أن ابنه وأميرة ويلز تعرضا للاغتيال، لذلك تواصل مع الزوجين اللذين قدما بياناتهما إلى اللورد القاضي "سكوت بيكر" الذي كان يترأس التحقيق، مع ذلك، كان من الواضح أنه لا الإنجليز ولا الفرنسيين كانوا مهتمين بشهادتهما، وصدر حكما آخر يؤكد تورط "هنري بول" في الحادث. وقال "جاك": "ما زلنا نعيش في خوف حتى اليوم بسبب ما رأيناه وما قيل لنا، نحن نعيش في مجمع مسور خوفا من احتمالية وقوع أعمال انتقامية لنا"، متابعا: "لا أعتقد أن موت ديانا كان حادثا، الأمر كله مدبر بعناية، وسلوك السلطات يجعلني أصدق ذلك". وأضافت "روبن" أنها تعتقد أن شيئا سيئا يمكن أن يحدث لأسرتها في محاولة لإسكاتهما، وتأمل أن يحاول "هاري" و"ويليام" تحمل المسؤولية لمعرفة ما حدث حقا لوالدتهما. تأتي تصريحات الزوجين الأخيرة بعد كل هذه السنوات في إطار حديثهما مع شركة إنتاج لتحويل كتاب جاك "مطاردة ديانا"، إلى فيلم، لكنهما لم يفسرا سبب الخروج عن صمتهما بعد كل هذه السنوات في هذا الوقت تحديدا. [more_vid id=" YGUPM3B5eH9sB43jRExz8g" title="لماذا اختارت ميغان اسم آرشي لطفلها.. وماذا يعني؟" autoplay="1"]