مع استمرار الهجمات الإرهابية التي يقودها تنظيم داعش، كشفت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية "باريس هيلتون" عن مخاوفها بأن تكون الهدف القادم للتنظيم في ظل الهجمات الأخيرة التي شهدها العالم، بحسب ما أوردت صحيفة "Daily Mail" البريطانية يوم الخميس. وخلال مقابلة مع الصحيفة الإسبانية "Diario de Ibiza"، ردت نجمة برنامج تلفزيون الواقع السابقة على سؤال حول ما إذا كانت تشعر بالأمان أثناء سفرها، وكانت إجابتها: " ما يحدث لأمر فظيع، والأحداث الأخيرة التي شهدتها ألمانيا ونيس بشعة."، وأضافت "إنه شيء يثير قلقي واشمئزازي، فأنا كثيرة السفر ويتملكني الرعب عندما أفكر بمثل هذه الأمور." وأوضحت سبب خوفها من أن تكون هدفًا للتنظيم : “أنا دائمة التنقل بين البلدان، كما أنني شخصية مشهورة، وقد أكون هدفاً واضحًا لهجوم إرهابي، وهذا الأمر يرعبني”.  وأكدت وريثة مؤسس أحد أشهر سلاسل الفنادق "كونراد هيلتون" على أنها لن تحذو حذو زملائها المشاهير الذين عيّنوا حراساً شخصيين لحمايتهم : “أنا حرّة لأبعد الحدود، ولا أحب شعور الخوف من أي شيء، لكنني أحرص فقط على توخي الحذر. دائماً أخرج بمفردي، ودون حراسة شخصية”. ورغم رفضها الإفصاح حول المرشح الذي ستصوت له في الانتخابات، إلّا أنها دافعت وبشدة عن المرشح الجمهوري المثير للجدل "دونالد ترامب"، قائلةً: “هو رجل مشهور جداً، ومحط أنظار العالم. لا أعلم من سيفوز بالانتخابات، لكنني أتمنى أن يكون المرشح الأفضل” . . .