بألعاب الفيديو تأسرين زوجكِ في البيت
  • Posted on

بألعاب الفيديو تأسرين زوجكِ في البيت

يجد الشباب متعة قضاء وقت الفراغ في الاتجاه إلى مرافقة الأصدقاء وممارسة ألعاب الفيديو، وخاصة تلك المتعلقة بكرة القدم والمصارعة، نظراً لأن تلك الأشياء تأتي في مجال اهتماماتهم، وقد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية.كشفت دراسة سويدية حديثة عن أن الفتيات اللائي يلعبن ألعاب الفيديو أكثر عرضة لكسب المزيد من الوزن، حيث وجد القائمون على الدراسة أن النساء ذوات الوزن الطبيعي اللاتي لعبن ألعاب الكمبيوتر لمدة ساعة واحدة على الأقل في اليوم أكثر عرضة لاكتساب المزيد من الوزن على مدى تلك السنوات الخمس من أولئك اللاتي لم يلعبن ألعاب الكمبيوتر.وأثبتت الدراسة أن هناك زيادة في مؤشر كتلة الجسم الذي يعتبر مقياس البدانة في أولئك النساء اللاتي لعبن ألعاب الكمبيوتر لأكثر من ساعتين بنسبة 3.7 كيلوجرام ولكن بالنقيض من ذلك فلم ترتبط ألعاب الكمبيوتر مع زيادة الوزن لدى الرجال، فالنساء هن الأكثر عرضة لزيادة الوزن. محمد أبوعقيل شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، قال إن ألعاب الفيديو تعتبر متعة بالنسبة له، وهي في حد ذاتها تسلية للشباب يقضون بها وقت فراغهم، وقد يتجاوز اللعب مدة الـ 3 ساعات، وأوضح أنه يأمل أن تكون زوجته من النساء اللاتي يستطعن لعب ألعاب الفيديو وإن لم تكن تعرف كيفية ممارستها فسوف يعلمها لقضاء وقت الفراغ معها في المنزل بدلاً من النزول لملاقاة الأصدقاء وممارستها معهم. وأضاف أبوعقيل: "زمان كان المكان الذي نلعب به لا يتعدى كونه مجرد شاشة كمبيوتر عادية ومقاعد خشبية، أما الآن فقد اختلف الوضع كثيراً وأصبحت تلك الألعاب تحتاج إلى إضاءة معينة وشاشة مسطحة وأنواع مختلفة من الأذرع للعب منها السلكي واللاسلكي، وأصبح كل شاب يمتلك لاب توب لابد أن تجد في حقيبته ذراعا للعب ألعاب الفيديو". وعلى خلاف ذلك ترى فاتن فاروق، 27 عاماً - ربة منزل، أنها مستعدة لتعلم ألعاب الفيديو لإرضاء زوجها إذا طلب منها ذلك، وأنها ترى أن الأمر محبَّب للزوجات لأنها وسيلة للترفية بدلاً من الانشغال بالخلافات الزوجية وأمور الحياة التي قد تسبب مشكلات أو إحباطاً لدى الطرفين، لكنها ترى أيضاً أن متعة الخروج والتنزه أفضل بكثير من قضاء الوقت أمام شاشة لساعات طويلة. وفي هذا السياق يقول الدكتور محمد عبدالفتاح، أستاذ علم النفس، إن ألعاب الفيديو وسيلة ممتعة لدى الشباب لقضاء وقت الفراغ ولكنها في بعض الأحيان تتحول إلى إدمان يصعب التخلي عنه وقد يؤثر بسلبية على المستقبل المهني والتعليمي، وقد تشمئز الزوجة من انشغال زوجها باللعب وتركها بمفردها سواء أكان يلعب في المنزل أو برفقة الأصدقاء في المقاهي أو مراكز اللعب.لذا ينصح الزوجة بألا تكون سلبية أمام هوايات زوجها المفضلة، فما المانع أن تشاركه اللعب ولو مرة في الأسبوع بتهيئة الجو والمكان المناسب؛ حتى يصبح الأمر ممتعاً بينهما، وبالتدريج تكسبه كصديق بقدر ما هو زوج.