انطلاق مبادرة فن جدة 21،39 الثالثة بمشاركة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار
  • Posted on

انطلاق مبادرة فن جدة 21،39 الثالثة بمشاركة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار

شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار مي بنت محمد آل خليفة بدعوة من المجلس الفني السّعودي في فعاليات مبادرة "فن جدة 21،39" في نسختها الثالثة والتي تقام ما بين 10 فبراير و10 مايو 2016م تحت رعاية الأميرة جواهر بنت ماجد آل سعود رئيسة مجلس الفن التشكيلي السعودي. وأقامت مبادرة "21،39" مجموعة من الندوات اليوم "السبت" حول علاقة الفن المحلي بالحراك الفني الإقليمي بمشاركة عدد كبير من ذوي الخبرة من فنانين ومختصين ومهنيين، حيث كان لمي بنت محمد آل خليفة مشاركة في ندوة حول الأحياء الثقافية وأهميتها لكل المدن حول العالم، وقد تحدثت في هذا الموضوع في ندوة حملت عنوان "خلق مساحات ثقافية: إحياء الحي الثقافي في مدينة المحرق"، تناولت عدداً من المحاور حول التحديات التي واجهت إحياء الحي الثقافي في المحرق وتأثير العمل فيه في المجتمع المحلي. وقالت مي بنت محمد آل خليفة: "إن الحراك الثقافي والبنية التحتية الثقافية هي فعل مقاومة حقيقي يثري المجتمعات ويصنع فيها الأثر الإيجابي"، موضحة أن العمل على ترميم الملامح العمرانية في مدينة المحرق من خلال بيوت مركز الشيخ إبراهيم أعاد إحياء المدينة ثقافياً وجعل من هذه المراكز محاور للعمل الثقافي والحضاري. وتابعت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار أن جهود مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة تأتي في سياق مشروع الاستثمار في الثقافة الذي انطلق به لأول مرة في البحرين، ليكون هذا المشروع جزءاً من الإنجاز الثقافي وطريقة لتحقيق مشاريع مهمة في شراكة قوية بين القطاعين الخاص والعام. كما أكدت مي بنت محمد آل خليفة أن العلاقة بين الجهات الخاصة والعامة في هذا الشأن مبنية على الهدف المشترك لبناء كل ما يقوي الهوية الوطنية المحلية ويعزز الانتماء الحضاري والتاريخي للوطن، قائلة: "لقد استطعنا معاً خلال الأعوام الماضية أن نحقق أحلامنا ونجعل من الثقافة واقعاً نعيشه كل يوم، وتمكّنا من وضع البحرين على خريطة السياحة الثقافية العالمية والذي فعلنا لم يكن رصيداً للقطاع الأهلي فقط، بل إنجاز شاركت في صناعته كثير من الجهات". يذكر أن "فن جدة 21،39"، هي مبادرة فنية سنوية تقام في مدينة جدة تهدف إلى إلقاء الضوء على المشهد الفني في أنحاء السعودية وتشجيع الاستثمار في الفنون ودعمها من قبل الأفراد والمؤسسات والمجتمع، وتستوحي المبادرة اسمها من الإحداثيات الجغرافية لمدينة جدة "21° شمالاً، 39° شرقاً"، مركزة فعالياتها على تاريخ الفن الحديث والمعاصر في المدينة، إضافة إلى تركيزها على شخصيات مؤثرة كان لها دور مهم في تعزيز مكانة الفن التشكيلي السعودي والعربي على خريطة الثقافة العالمية، ويقوم على "مبادرة 21،39" مجلس الفن التشكيلي السعودي الذي ترأسه الأميرة جواهر بنت ماجد آل سعود.