ما زالت المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة في تحقيق أهداف رؤيتها 2030، وخصوصاً فيما يتعلّق بخطوات تمكين المرأة السعودية، ومن أبرز الخطوات التي اتخذت مؤخراً في هذا الشأن، هو إدخال العنصر النسائي إلى الجيش السعودي بشكلٍ رسمي للمرة الأولى. من جندي إلى رقيب القرار الذي صدر في الثالث من شهر أكتوبر الجاري، قد حدد الرُتب التي يمكن للمرأة السعودية أن تحصل عليها خلال تقدمها إلى الجيش السعودي، وهي: (جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب). حاملات مختلف المؤهلات القرار يسمح للنساء حاملات مختلف المؤهلات، الانضمام إلى الجيش، ويمكنهن الانضمام إلى القوات المختلفة مثل: (القوات البرية، الجوية، البحرية، الدفاع الجوي، الصواريخ الاستراتيجية، الخدمات الطبية للقوات المسلحة). وخلال إحدى حلقات برنامج "يا هلا" المُذاع على محطة "روتانا خليجية"، تحدّث مدير مركز عمليات الدفاع الوطني في وزارة الدفاع سابقاً العميد ركن حسن الشهري، عبر مداخلة هاتفية بشأن خبر الإعلان عن قبول المرأة في القوات السعودية، وقال إن القرار يأتي تأكيداً على حرص المملكة وفقاً لرؤية المملكة 2030 على تعزيز تمكين المرأة، ورؤية المملكة لإعادة هيكلة قوّة عناصر الدولة. وأكد أيضاً أنه يمكن استيعاب آلاف النساء القادرات على إحداث فارق في مواقعهن. شكراً للقيادة على القرار في سياق حديثه حول دخول المرأة إلى الجيش السعودي، تقدم العميد حسن الشهري بالشكر إلى القيادة السعودية على القرار، مشيراً إلى أنها خطوة على الطريق الصحيح، وأكد على فكرة أن المرأة السعودية أمامها الكثير من الوظائف، تستطيع القيام بها في الجيش، بإستثناء العمليات الشاقة.