في حالة نادرة وبسبب عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني خطير، تتنفس "إيدا ديسلاندس"، المرأة البالغة من العمر 60 عاماً، والأم لاثنين من تجويف أعلى محجر عينها اليمنى بعد أن استأصل الأطباء أنفها وعينها. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العملية تمت دون علم "إيدا"، التي لم تكن تعلم أن الأطباء سوف يستأصلون أنفها نهائياً في عام 2014، حيث لم يتم تحذيرها، وتقول السيدة أنها صدمت صدمة كبيرة عندما شاهدت نفسها في المرآة أول مرة بعد خمسة أسابيع من العملية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="546053,546054,546055,546056,546057,546058,546059"] وأضافت "إيدا": "أنا أتنفس من خلال ثقب في رأسي، أنني أتعذب خلال السنوات الماضية، أشعر أنني أعيش في حوض السمك"، مستطردة: "الناس يحدقون في وجهي ويقولون الأشياء الرهيبة، أنا غريبة بالنسبة لهم، لقد كان لدينا أصدقاء يقولون إنهم لا يستطيعون تناول الطعام معي لأن وجهي يجعلهم يشعرون بالمرض". وقد تم تشخيص السيدة "ديسلاندس" بسرطان العين في نوفمبر 2013، وخلال معركتها عانت أيضا من نوبة قلبية وسكتة دماغية، وتسبب الإشعاع في أن تنهار أسنانها العلوية، قبل أن تتم إزالة السرطان من قبل فريق من المتخصصين في مستشفى سانت جوزيف، هاملتون. وأخذ الجراحون، بقيادة الدكتور مايكل غوبتا، والدكتور كارولين ليفيس، والدكتور جون هارفي، رقعة من الجلد من ظهرها وتم تعليقها على وجهها، ومنذ ذلك الحين خضعت لثماني عمليات تجميل في محاولة لإعادة بناء ما أخذ من العين والأنف. وفي هذه الحالة الحزينة، تشكر "ديسلاندس" زوجها البالغ من العمر 58 عاماً، على وقوفه بجوارها دائما ودعمها، و لا تتمنى "ديسلاندس" سوى "وجه" قبل وفاتها. [more_vid id="mfZD8qtyo36758T8MFw1mA" title="د.خديجة ياسين.. طبيبة استشارية: طبيعة عملنا وضيق الوقت من أهم أسباب الخط غير المفهوم للأطباء" autoplay="1"]