النقابة العامة للسيارات تعلن خطتها التشغيلية لموسم حج 1436هــ
  • Posted on

النقابة العامة للسيارات تعلن خطتها التشغيلية لموسم حج 1436هــ

أعلنت النقابة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1436هــ من أجل النقل الآمن والميسر لما يقارب مليوناً و364 ألف حاج بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويمثل تنقلات هذا العدد من الحجاج بين مدن الحج وفي المشاعر المقدسة ما يقارب ثلاثة ملايين و200 ألف حاج يتم نقلهم عبر 80 ألف رحلة تقريباً من خلال الترحيل الآمن والميسّر للحجاج في جميع مراحل تنقلاتهم بالحافلات المجهزة والمهيأة فنياً.من جهته، أوضح أحمد بن عبدالله سمباوه رئيس عام النقابة العامة للسيارات المكلف أن تنفيذ الخطة التشغيلية الموسمية بدأ في 16 شوال وتنتهي بانتهاء أعمال موسم الحج بنهاية يوم 30 محرم 1437هـ، ويشمل تنفيذ الخطة كلاً من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج، حيث راعت النقابة في خطتها المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث يترك حرية اختيار الشركة الناقلة من قبل الحجاج أو من يمثلهم وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة لرحلة الدورة الكاملة والمشاعر. وبين سمباوه أن الخطة التشغيلية تهدف إلى نقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة "منى، عرفات، مزدلفة، منى" في نقل أمن وميسر لعدد مليون و364 ألف حاج متوقع نقلهم هذا العام، كما تحدد الأهداف المتوقع تحقيقها من خلال تنفيذ هذه الخطة إصدار اعتمادات النقل لمؤسسات الطوافة بدءاً من اليوم الأول من شهر ذي الحجة وتوزيع الحافلات على مؤسسات الطوافة من مقار الشركات بالشميسي بواسطة الحاسب الآلي وخفض نسبة أعطال الحافلات في رحلات المشاعر المقدسة وتكثيف الورش الفنية من قبل الشركات.وأفاد سمباوه أن النقل لرحلة المشاعر المقدسة بنظام الرد الواحد والردين للحجاج سيطبق على حجاج مؤسسة جنوب آسيا ويبلغ عددهم 492 ألف حاج، وحجاج مؤسسة الدول العربية ويبلغ عددهم 238 ألف حاج أما عدد الحجاج المتوقع نقلهم لموسم حج عام 1436هــ، بنظام الرحلات الترددية لمؤسسة تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا 181 ألف حاج، ومؤسسة حجاج دول جنوب شرق آسيا 211 ألف حاج، ومؤسسة حجاج إيران 62 ألف حاج ومؤسسة حجاج إفريقيا غير العربية 140 ألف حاج، وقد خصص لنقل حجاج هذه المؤسسات عدد 5000 حافلة تقريباً.وأبان سمباوه أن أسلوب النقل الترددي في الحج يعد من الأساليب الحديثة في نظام النقل، ومن مزاياه خفض عدد الحافلات العاملة في نقل الحجاج بنسبة 33 في المئة تقريباً مع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في النقل وخفض أزمنة نقل الحجاج في منطقة المشاعر المقدسة وبنسب قياسية من خلال كفاءة النظام وتخصيص طرق مغلقة لكل فئة من فئات الحجاج تتوفر بها كافة الخدمات والمتطلبات لتنفيذ الخدمة، حيث تستغرق زمن الرحلة من مشعر عرفات إلى مزدلفة 42 دقيقة ومن مشعر مزدلفة إلى منى 35 دقيقة وخفض عدد المركبات على الطرق في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتقليل نسبة التلوث بعد خفض عدد المركبات العاملة على الطرق.يذكر أنه سيتم الاستغناء للسنة السادسة على التوالي عن استئجار الحافلات من خارج السعودية لرحلة التصعيد لكفاية أسطول الشركات والقدرة لنقل العدد المتوقع وصوله من حجاج بيت الله الحرام وإيقاف التعامل اليدوي لمستخلصات الشركات والعمل ببرنامج إلكتروني لمحاسبة الشركات ومستخلصاتهم، ما سيحقق فوائد كبيرة وكثيرة كتوفير الوقت والجهد وتلافي الأخطاء وسرعة ودقة الإنجاز.