يعمل الجيش الأمريكي في الوقت الحالي على تطوير تكنولوجيا جديدة تعدل جينات بعض النباتات، لتلعب دور الجاسوس السري وتكتشف التهديدات المحتملة سرا. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية "داربا" تعكف على تعديل النباتات جينيا، وذلك لتكون بمثابة مستشعرات عن بعد يمكنها اكتشاف المواد الكيميائية الإشعاعية ومسببات الأمراض والإشارات الكهرومغناطيسية والنووية. وأوضحت الصحيفة أن الباحثين يعتمدون على الأقمار الصناعية في مراقبة عمل هذه النباتات، لافتة إلى أنها لا تستخدم في الأغراض العسكرية فقط، حيث يمكن استخدامها أيضا في تحديد الألغام الأرضية غير المنفجرة والتي من الممكن أن تكون متخلفة عن أماكن الاختبار أو الحروب السابقة. يذكر أن برنامج داربا "APT" للتكنولوجيا المتطورة للنباتات، يعمل على تسخير النباتات لتشعر وتستجيب بالمحفزات البيئية كالضوء وتلوث الهواء، إضافة إلى مقاومة الآفات والجفاف وزيادة الغلة الزراعية، فضلا عن المساعدة في تقليص المخاطر التي تحيط بالجنود، وتقليل تكاليف أجهزة الاستشعار التقليدية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="487212,487213,487214"] قد يعجبك أيضا مشاهدة  يعتقد البعض أن الافتراس صفة مقتصرة على الحيوانات إليك نباتات تفترس الحشرات. [vod_video id="pSMm0uqdHxZxCShpBhMQ" autoplay="1"]