الميلاتونين.. إكسير الشباب المتجدّد
  • Posted on

الميلاتونين.. إكسير الشباب المتجدّد

هرمون الميلاتونين هو أحد الهرمونات التي يتم إفرازها في الجسم لتنظيم دورة الأداء اليومي للإنسان ما بين النوم والاستيقاظ، ولعل وجود الظلام والجو الهادئ بالغرفة يساعد على إفراز الميلاتونين؛ مما يسبّب الشعور بالنعاس. وتشير الأبحاث الطبية إلى أنّ الميلاتونين هو مادة كيميائية وأحد مشتقات الأحماض الأمينية، والذي يتم إفرازه أثناء الليل؛ من خلال الغدة الصنوبرية الموجودة في وسط الدماغ، وهي في حجم حبة لاذرة تقريباً؛ ليصل إلى جميع خلايا الجسم ويتوقف أثناء النهار، كما يعمل بمثابة منبه داخلي للإنسان يخبره بحلول موعد النوم. وتؤكّد بعض الدراسات أنّه من خلال تجارب بعض الآباء فإنّ الميلاتونين ساعد أطفالهم على الحصول على قسط وافٍ من النوم يتناسب مع أعمارهم خاصة خلال الفترة الدراسية. ولكن الدراسات التي أجريت في هذا الشأن لم تحدّد على وجه الدقة تأثيره على المدى الطويل، لذا فهناك بعض الباحثين يرون أنّه إذا استطاع الطفل أن يستغرق في النوم بعد نحو 30 دقيقة من إطفاء الإضاءة في الغرفة ودون مشاهدة التلفاز مباشرة قبل النوم فإنّه في هذه الحالة لا حاجة إلى الميلاتونين. - فوائده 1- تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بجسم الإنسان. 2- علاج الأرق. 3- يساعد في استرخاء العضلات. 4- يعمل على زيادة الخلايا المناعية في الجسم. 5- تثبيط الدهون منخفضة الكثافة؛ مما يمنع تكوّن الكوليسترول. 6- يستخدم في العلاج والوقاية من الأمراض النفسية مثل الزهايمر، الاكتئاب. 7- التخفيف من أعراض السفر الطويل بالطائرة، حيث قد يصاب البعض بالاضطرابات الناجمة عن فروق التوقيت. 8- يعمل على الحفاظ على معدّلات إنتاج الطاقة الحيوية بالجسم. - الآثار الجانبية للاستخدام المفرط لهرمون للميلاتونين 1- قد يؤدي إلى اختلال عملية التمثيل الغذائي بالجسم. 2- يحذر استخدامه من قبل المصابين بأمراض المناعة. 3- قد يتفاعل مع الأدوية التي يتناولها الأطفال كالمضادات الحيوية وعلاجات الحساسية. وفي النهاية يجب أن يدرك الآباء حقيقة عدم اللجوء إلى استخدام العقاقير الطبية بجميع أنواعها مع الأطفال، طالما أنّهم يتمتعون بصحة جيدة؛ فلا حاجة لذلك، كما أنّ النوم مرتبط ببعض العادات السلوكية التي يمكن للآباء تعليمها لأبنائهم بدلاً من التدخل الدوائي. ونسب مجموعة من العلماء بعد عدة دراسات أجروها أنّ أقراص الميلاتونين تُطيل العُمر، وتُجدِّد الشباب، وتُعيد الحيوية للمسنين، وتشفي من الأرق والربو والسرطان والإيدز.