الملك سلمان يرعى مؤتمراً دولياً عن الأمير سعود الفيصل
  • Posted on

الملك سلمان يرعى مؤتمراً دولياً عن الأمير سعود الفيصل

قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنّ خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز قد رعى المؤتمر الدولي الذي ينظّمه "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" عن عميد الدبلوماسية الأمير سعود الفيصل "- رحمه الله- بعنوان: "سعود الأوطان " . هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" على الاحتفاء بجهود وإنجازات أبناء الوطن عامة، وإلقاء الضوء على سيرة الأمير "سعود الفيصل" العطرة، وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية، ومختلف جوانب حياته، بما يليق بما قدّمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته؛ إذ يمثّل الأمير- رحمه الله- مرحلةً مهمةً في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصةً، والدبلوماسية العربية والإسلامية عامةً، بل الدبلوماسية الدولية أيضاً؛ فهو وزير الخارجية الأطول خدمةً في العالم "من 8 شوال 1395هـ/ 13 أكتوبر 1975م" إلى "10 رجب 1436هـ/ 29 أبريل 2015م"، بعد والده "الملك فيصل"- رحمه الله- كما أنه شغل منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية في عهد أربعة ملوك، هم: "خالد، وفهد، وعبد الله- رحمهم الله- والملك سلمان- حفظه الله-"، إضافةً إلى أنه شغل هذا المنصب خلفاً لوالده الملك فيصل- رحمه الله- الذي وضع أُسس الدبلوماسية السعودية. وعاصر- رحمه الله- أحداثاً مهمةً ألمّت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وكان شاهداً على حقبة مهمة من تاريخ العالم . ويشمل المؤتمر برنامجاً حافلاً بالمحاضرات العامة، والجلسات العامة والخاصة التي تتناول جوانب مختلفة من حياته- رحمه الله- وملامح السياسة الخارجية السعودية لديه، وأهم الأحداث التاريخية التي شهدها . ويحظى المؤتمر باهتمامٍ كبيرٍ من كلّ قطاعات الدولة، في مقدمتها وزارة الخارجية السعودية التي ارتبط بها اسمه طوال حياته، ووزارة البترول والثروة المعدنية التي بدأ حياته المهنية بها. كما يحضر المؤتمرَ لفيفٌ من الأمراء الوزراء من داخل السعودية وخارجها، وتصل قائمة الضيوف إلى نحو ألف ضيف، منهم "200" شخصية دولية مرموقة، بعضها لا يزال يشغل منصبه، منها: رؤساء دول، ورؤساء حكومات، ووزراء خارجية، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ومفكّرون، وساسة، وباحثون . وسيحضر المؤتمرَ على مدار أيامه الثلاثة؛ أكثرُ من ثلاثة آلاف مُهتمّ من نخبة المجتمع من الأمراء والوزراء والأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين؛ للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين، ومتابعة جلسات المؤتمر ومحاضراته العامة والخاصة التي تتناول السياسة الخارجية السعودية وسط متغيّرات دولية وإقليمية متلاحقة، وظروف سياسية متقلبة.