الإرادة لا توقفها إعاقة، بل في أحيان تكون الإعاقة حافزًا للنبوغ، وهذا ما حدث مع الصبي شارلي (13 عاما) الذي تحدى إصابته بالشلل من الخصر لأعلى بسبب مرض غامض، وصار يستخدم أطراف قدميه في الرسم وكتابة القصص واللعب أيضًا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="794954,794955,794956,794957,794958,794959,794960,794961,794962,794963,794964,794965,794966,794967,794968"] ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن تشارلي مارسدن استيقظ ذات يوم عندما كان في الـ الخامسة من عمره وهو يصرخ من الألم ولم يعد قاردًا على السماع أو الرؤية أو التحرك. ورغم العديد من الاختبارات والسنوات التي قضاها تشارلي في المستشفى، لايزال الأطباء يشعرون بالحيرة تجاه سبب الشلل الغامض الذي أصابه. وتعلم تشارلي الذي أطلقوا عليه "المقاتل الصغير" السير من خلال العلاج الطبيعي المكثف، لكنه لا يستطيع استخدام أي من ذراعيه، واستطاع أيضًا الالتحاق بإحدى المدارس بعدما تعلم كيفية الكتابة باستخدام قلم بين أصابع قدميه. وعن هذه المحنة قال والده غاز مارسدن: "على الرغم من أنه فقد قدرته على استخدام ذراعيه، لكنه حاول الاستمرار في حياته وتكيف مع هذا الوضع، كما أنه أصبح محترفًا في ألعاب الفيديو ويحب قراءة الكتب". أما والدة تشارلي فقالت: "إنه من الصعب رؤية طفلي يمر بكل ذلك دون أي تفسير، إن حياتنا انقلبت رأسًا على عقب بين عشية وضحاها وخضنا معركة صعبة". وأوضحت أن طفلها تشارلي خضع للعلاج الطبيعي المكثف لـ 11 شهرًا، وتعلم كيفية التحرك وتعافى النصف السفلي منه. وبمجرد وصوله للمنزل بدأ تشارلي أول كلماته وبدأ في تناول الطعام ولم يمض وقت طويل حتى عاد للمدرسة. وتؤكد والدته أن طفلها مقاتل صغير، وخاصة أنه يلعب بجهازه ويقوم بكل واجباته المنزلية ويدرس بالمدرسة، كما أنه يكتب قصصًا طويلة بقدميه، وتابعت قائلة: "إنه شاب قوي وفخورون به للغاية". [more_vid id=" pKOq2MwdVU6466nQfSYikg" title="حالة نادرة فريدة لولادة طفل بـ 3 رؤوس" autoplay="1"]