المرضى النفسيون في أفلام هوليوود.. إبداع "الهلاوس"
  • Posted on

المرضى النفسيون في أفلام هوليوود.. إبداع "الهلاوس"

الأدوار المعقدة لها أصحابها، تجسيد الأمراض النفسية وتصاعدها ليس هينا على الممثل، ولا يجيدها إلا متقمص وصاحب قدرة غالية على معرفة جوانب الدور المركب. ممثلون أدوار المرضى النفسيين الخطرة تعد علامات وختم جودة في هوليوود، وأصبحت شخصياتهم نموذج للمختلين عقلياً هيث ليدجر "الجوكر" بفيلم فارس الظلام يجسد هيث نسخة جديدة من شخصية الجوكر مقارنة بالاجزاء السابقة من سلسلة أفلام باتمان. ظهر الجوكر الجديد بطلاء أبيض على وجهه، كما كان فمه مشوهاً بحيث يظهر للناظر وكأنه يبتسم ابتسامة عريضة، وكان يخفي ندوبه بأحمر الشفاة. وعاش ليدجر تحضيراً للفيلم، وحيداً في غرفة فندق لمدة شهر لدراسة جوانب الشخصية. [vod_video id="GsXXKJqb53ajgaIW30xpPg"] جاك نيكلسون في شخصية "جاك تورانس" في فيلم "البريق-The Shining" يجسد نيكلسون في الفيلم شخصية كاتب يتولى وظيفة حارس في فندق "أوفرلوك" الكائن في جبال كولورادو، ويتم إغلاق الفندق خلال فصل الشتاء بسبب عاصفة ثلجية، تحبس تورانس وعائلته فيه ويكونوا النزلاء الوحيدين. يكتشف داني ابن جاك أن الفندق مسكون وتستولي الأرواح على ذهن جاك وتدفعه تدريجياً نحو الجنون. [vod_video id="iCdIN7YSK3BpxHUP3e4goQ"] كيفين سبيسي "جون دوي" بفيلم  the seven يجسد كيفين شخصية سفاح مجنون بارد القلب، كاره لسلوك الإنسان المعاصر ومشمئز من المجتمع تأثر بكتاب الكوميديا الإلهية لدانتي حول الخطايا السبعة المهلكة التي أدت بأصحابها للجحيم. [vod_video id="2fCgwrnRmrTNWUMW7ANNWg"] انتوني هوبكنز "هانيبال" في صمت الحملان يجسد هوبكنز دور طبيب نفسي شهير هو نفسه مجرم مرعب، آكل لحوم البشر "ومتخصص بأكل الأدمغة والأكباد"، حيث انعكست شخصيات مرضاه على نفسيته الشاذة بشكل تراكمي، فحولته لمجرم نفسي بالغ الخطر. [vod_video id="mEiYS1OG3KiywFKwkZIQ"] كريستيان بيل "تريفور ريزنيك" في فيلم  The Machinist العامل الذي يعاني من صعوبات في النوم وأرق مستمر، يجعله يقترب من عام كامل لم ينم فيه سوى ساعات قليلة جدا ليبدأ بعدها في رؤية هلاوس مختلفة، كظهور عامل ذي وجه مشوه في المصنع لا يراه أحد سوى تريفور، ووجود ملاحظات مكتوبة على ثلاجة منزله لا يدري من قام بكتابتها. [vod_video id="7VL3wxz7JiRufHp01EBrA"] إدوارد نورتون في فيلم "نادي القتالfight club " الفيلم يسرد قصة موظف شاب يعاني من أمراض نفسية ومصاب باكتئاب ويأس دائم، فيدعي مرض عضوي بعد أن يجد راحته في جلسات علاجية يحضرها بشكل مستمر أسبوعياً. قابل شاب يعمل كبائع للصابون ويقوم الاثنان بإنشاء ناد للقتال ينخرط فيه كل من يعاني من المشاكل اليومية في حياته لكي يفرغ غضبه في مقاتلة الآخرين وينتهي الفيلم باكتشاف البطل أن بائع الصابون الذي قابله ماهو إلا نتاج لخيالاته [vod_video id="BD7NnUQO5UlOR5HtiINA"]