المتطوعة ديمة الوهيبي.. مثال للعطاء والأعمال الإنسانية
  • Posted on

المتطوعة ديمة الوهيبي.. مثال للعطاء والأعمال الإنسانية

قالت المتطوعة السعودية في الأعمال الإنسانية الدكتورة ديمة الوهيبي، في حديثها لبرنامج "سيدتي" يوم أمس، إن الأعمال التطوعية بالنسبة لها بمثابة نوع من الإدمان المحمود، وذلك أن "نعم الله كثيرة على القادرين". وزارت الدكتورة الوهيبي العديد من مناطق الصراع في العالم، في سبيل دعم اللاجئين والأطفال المنكوبين، ومن بين هذه المناطق بورما ومناطق في سوريا. وفي معرض حديثها عن تلك الزيارات، ذكرت الدكتورة الوهيبي أنها لم تتخوف يوماً من الذهاب إلى مناطق الصراع، وأن كل ما كانت تفكر فيه خلال زياراتها لتلك المناطق، هو كيفية إنجاز العمل التطوعي بالشكل المفيد للمتضررين. وتابعت الوهيبي: "أنا في الأساس متطوعة في فريق يقدم كسوة شتاء وإطعام، ويوفر سكن كريم وتأهيل مهني للاجئين". وعن أكثر الأماكن تأثيراً في نفس الوهيبي، من بين أماكن النزاعات التي تطوعت فيها، أجابت بأنه كان "بورما". وروت الدكتورة الوهيبي، كيف أنها زارت إحدى المخيمات الفلسطينية في لبنان، ووصفت الواقع داخلها بالمؤلم، ومن بين ما رأته، أنك "لو رفعت رأسك في أزقة المخيم، فمن الممكن أن يصقعك سلك الكهرباء، وإذا توفى أحد لا يجدوا ممر يخرجون منه الجثمان!". وساهمت الوهيبي من خلال نقلها لكافة رحلاتها ومهامها، بكل ما فيها من مشاهد صعبة وقاسية، بنشرها على حساباتها على السوشيال ميديا، في إمكانية "منح أبطال المناطق المنكوبة بسمة وقدر من السعادة"