«اللعاب المسمم» يحرمه من تقبيل رضيعته وزوجته
  • Posted on

«اللعاب المسمم» يحرمه من تقبيل رضيعته وزوجته

كل ما يريده أي أب جديد هو أن يعطي مولوده الجديد عناقًا وقبلة، لكن الأب كريغ فونتان، البالغ من العمر 32 عامًا، كان مستحيلا عليه القيام بذلك، والسبب لعابه المسمم. وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن كريغ أصيب بسرطان الأمعاء، وقضى 3 سنوات خاضعًا للعلاج الكيماوي، الذي أنقذ حياته، لكن هذا المرض حرمه من إقامة علاقة حميمة مع زوجته عندما كانت حاملا حتى لا يضر الجنين، كما حرمه من تقبيل طفلته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="730632,730633,730634,730636,730638,730639,730640"] وقال كريغ الذي يعيش في سانت إدموندز، في سوفولك ببريطانيا: "إن الإصابة بالسرطان والعلاج الكيميائي أمر صعب، لكن الجزء الأصعب أنني لم أتمكن حتى الآن من أن أكون حميما مع زوجتي". وأضاف "لقد شعرت فجأة بوجود حاجز بين إليزابيث وأنا، وكأننا تربطنا علاقة من بعيد، ويمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على العلاقة، حتى الأشياء السخيفة مثل إعطائها قبلة قبل الذهاب إلى العمل أو الذهاب للنوم ليلا هو شيء بدأت أفتقده حقا". كان كريغ قد تأكد في 19 سبتمبر 2018، قبل أربعة أشهر من موعد ولادة إليزابيث، من تشخيص حالته، ما قلب حياته رأسا على عقب، فخضع لجراحة لاستئصال الجزء المصاب، ثم خضع للعلاج الكيماوي. وأوضح أن أخصائي الأورام أخبره أنه لا يجب أن يقيم علاقة مع زوجته، أو حتى يقبلها لأن ذلك قد يضر الجنين. وتمكن كريغ أخيرا من تقبيل طفلته في 24 فبراير، أي بعد ستة أيام من الجرعة النهائية للعلاج الكيماوي، دون خوف من إلحاق الضرر بطفلته، وقال: "لقد كانت واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة في حياتي، فالتقبيل جزء مهم من الترابط مع المولود الجديد، وكنت أريد بشدة إعطاء طفلتي قبلة كبيرة". وأضاف "شعرت عند تقبيلها أن الحياة أصبحت جيدة مرة أخرى بعد شهور طويلة من التعاسة والخوف، الآن أتطلع إلى المستقبل وأعيش الحياة التي كادت تمزقني". [more_vid id="ibdAGCzGF6q38vjXWCgwDg" title="السرطان هل يمكن التنبؤ به؟ د. خولة الكريع تجيب." autoplay="1"]