أفادت مجلة "بي سي جو" بأنّ المستخدم عادةً ما يدفع الكثير من الأموال نظير شراء جهاز لاب توب بمواصفات أو وظائف لا يحتاج إليها. وأكدت المجلة الألمانية أنّ أسواق الإلكترونيات تزخر بالعديد من الموديلات في فئة الأسعار 400 دولار أمريكيّ تقريباً تكفي متطلبات أغلب المستخدمين، وتمتاز بجسم ليس مصنوع من اللدائن البلاستيكية فقط، بل إنه يشتمل على أجزاء معدنية ثابتة.وأوضح خبراء المجلة الألمانية أنّ مفصلة الشاشة تعتبر من أهم معايير شراء أجهزة اللاب توب، ولذلك ينبغي توخي الحرص والحذر عند حدوث أي اهتزاز بجهاز اللاب توب؛ نظراً لأنّ المفصلة قد تتعرض للكسر ويتمزق كابل الشاشة، الذي يمر بداخلها. وفي مثل هذه الحالات لا تنفع عمليات الإصلاح، وهو ما يؤدي إلى فقدان جهاز اللاب توب بالكامل.وتعتبر لوحة المفاتيح من نقاط الضعف الأخرى، التي تعاني منها أجهزة اللاب توب منخفضة التكلفة. وإذا كانت الأزرار تنخفض بوضوح أثناء الكتابة، فإنها لن تكون مناسبة للمستخدمين، الذين يكتبون كثيراً على أجهزة اللاب توب. وبالنسبة للشاشة فإن التجهيزات القياسية للموديلات في هذه الفئة السعرية عادةً ما تشتمل على شاشة عاكسة قياس 15.6 بوصة وبدقة وضوح 1266X768 بيكسل. ويتم التمييز بين الموديلات الجيدة والرديئة من خلال درجة سطوع الشاشة. وبينما يوفر العديد من الموديلات درجة سطوع كافية، إلا أنّ المستخدم يمكنه بنفس التكلفة تقريباً شراء أجهزة لاب توب مزودة بشدة إضاءة جيدة. ويتعين على المستخدم البحث في أسواق الإلكترونيات وتجريب الموديلات المختلفة. وبالنسبة لأداء المعالج فإنّ أغلب الموديلات الأساسية من أجهزة اللاب توب تعتمد على معالجات إيه إم دي A10 وA8 أو معالجات إنتل Core مع ذاكرة وصول عشوائيّ بسعة 4 غيغابايت في معظم الحالات. وعادةً ما تكون قدرة الحوسبة هذه كافية لتشغيل البرامج المكتبية وتحرير الصور وتصفح الويب وتشغيل الألعاب البسيطة. لكن يعيب أجهزة اللاب توب من هذه الفئة السعرية أنها تأتي بوزن يتراوح بين 2 و3 كيلوغرامات، وتكفي شحنة البطارية لتشغيلها مدة تصل إلى 4 ساعات.