على خلفية الهجوم التفجيري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أثناء صلاة الجمعة مؤخراً وتسبب في مقتل 27 شخصاً وإصابة 227 آخرين، أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي د. عادل الفلاح أن الوزارة ستبدأ في اتخاذ تدابير أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية ومنها تركيب بوابات فحص أمني على أبواب المراكز الرمضانية والمساجد الكبرى وذلك للكشف عن المعادن والأسلحة وغيرها من المواد المتفجرة أو الخطرة. وأكد د. الفلاح أن تواجد الدوريات الأمنية أمام المساجد مستمر حتى ما بعد شهر رمضان الكريم خاصة مساجد الإخوة الشيعة وسيتم التوسع في تركيب كاميرات المراقبة حول المساجد المختلفة في البلاد. وردا على سؤال عن تعيين أمنيين سابقين في الوزارة لمتابعة تفتيش ومتابعة المصلين، قال د.الفلاح: سنختار من المصلين من يرغب في التطوع للتعامل مع أجهزة التفتيش حول المساجد وسيتم منحهم دورات تدريبية خاصة للتعامل مع الأجهزة الجديدة بما يحقق الأمن ولا يضايق المصلين. من جهة أخرى، قدم النائب الكويتي عسكر العنزي اقتراحاً لتركيب كاميرات داخل وخارج جميع المساجد والحسينيات وتركيب بوابات إلكترونية للكشف عن المتفجرات والمعادن في مداخل ومخارج جميع دور العبادة بلا استثناء.وقال العنزي أقترح: "القيام وعلى وجه السرعة بتركيب بوابات الكترونية للكشف عن المتفجرات والمعادن في مداخل ومخارج جميع المساجد والحسينيات في جميع دور العبادة في الكويت بلا استثناء.كما أقترح أن يتم تركيب منظومة من الكاميرات الأمنية داخل وخارج جميع المساجد والحسينيات وبالمناطق المحيطة بها، وأن تسجل بالصوت والصورة وأن يعمل عليها رجال امن من وزارة الداخلية لرصد أي تحركات مشبوهة وسرعة التعامل معها قبل ارتكاب الجريمة.