احتلت الكويت المركز الخامس في مؤشر تنافسية المواهب العالمية عربيا، الذي يقيس القدرة التنافسية لدول العالم على أساس نوعية المواهب التي يمكن إنتاجها، واستقطابها، والحفاظ عليها، مما يساعد الدول على رصد تقدمها ومقارنة أدائها باقتصادات أخرى. وعن المراكز الأربعة الأولى، فقد احتلت الإمارات المركز الأولى، وتليها قطر، والسعودية، والبحرين. واحتلت الكويت المركز 57 من أصل 118 دولة عالميا، بالمقارنة مع العام الماضي، عندما احتلت المركز 51 عالميا من أصل 108 دول، وذلك وفقا لتقرير "جي تي سي آي" الصادر عن كلية أنسياد، ومعهد ريادة رأس المال البشري في سنغافورة وشركة أديكو لعام 2017. ويعتمد المؤشر أيضا على العديد من الأشياء الفرعية منها قياس المناخ التنظيمي في البلاد، وكفاءة الحكومة، والعلاقة الرابطة بين الحكومة والنشاط التجاري، والاستقرار السياسي، واستخدام التكنولوجيا، والمناخ بين النشاط التجاري وسوق العمل، وسهولة التوظيف، والانفتاح على الخارج، وجودة التعليم، وطراز المعيشة، والمهارات التي تتمتع بمعرفة عالمية، وغيرها. وجاءت دولة الكويت في المرتبة الأولى بالنسبة لسهولة التوظيف وسهولة فصل الموظفين من العمل، وذلك على الرغم من أنها حصلت على مراتب متدنية فيما يخص احتضانها للمهارات الفنية والتقنية وأصحاب المعرفة، وتنمية المواهب، فقد احتلت المركز 80. أما عن الدول العربية الأخرى، فقد جاءت العديد من الدول خارج نطاق الخمسين الأوائل، عالميا فقد تفوقت الإمارات وحافظت على المركز 19 عالميا، وقطر احتلت المركز 21 عالميا، أما السعودية فقد جاءت في المركز 42 عالميا، والبحرين صاحبة المركز 47 عالميا.