الكشف عن لغز فقدان أول طيّارة في التاريخ.. هل حقا التهمتها سرطانات البحر؟!
  • Posted on

الكشف عن لغز فقدان أول طيّارة في التاريخ.. هل حقا التهمتها سرطانات البحر؟!

تحطمت طائرة "إميليا إيرهارت" أول امرأة تطير منفردة فوق المحيط الأطلسي في التاريخ على جزيرة نيكومارورو المرجانية في جنوب المحيط الهادي، قبل أن يتم إعلان وفاتها في العام 1939. ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد كان من المعتقد والشائع في الفترات السابقة أن "إميليا" قد اختفت في ظروف غامضة في جنوب المحيط الهادئ منذ عام 1937 إلى أن وجدت عظامها في عام 1940. وبحسب النظريات الجديدة وبعد انتشار مقطع فيديو لسرطانات البحر على جزيرة "نيكومارورو" المرجانية وهي تأكل نوارس البحر، فإنه من ضمن التحليلات الجديدة أن "إميليا" قد أكل جثتها سرطانات البحر المنتشرة حول الجزيرة. ويمكن أن يصل حجم سرطانات البحر في جزر الهند إلى ما يصل 3 أفدام، ولديها قدرات سحق مذهلة، ومخالب قوية، وقدرة هائلة على شم الفرائس. وفي تجربة أجريت عام 2007 تم التحقق من قدرة سرطانات البحر على سحب عظام الخنازير من أماكنها وتفتيتها ونشرها على مناطق واسعة. الجدير بالذكر أن إميليا إيرهارت حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، وكتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دور أساسي في إنشاء منظمة "التاسعة والتسعون"، وهي منظمة طيارين للسيدات، و انضمت "إيرهارت" إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا جامعة بوردو قسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضو هيئة تدريس زائرا لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهم نظرا لحبها للطيران، وقد فقدت "إميليا" في أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة لوكهيد ل-10 إلكترا بتمويل من جامعة بوردو. [rotana_image_gallery rig_images_ids="482076,482075,482074,482073"]     يمكنك أيضاً مشاهدة : سرطانات بحر آليه لأداء هذه المهمة ! [vod_video id="mMzViCuZpe87x0bnZ55BA" autoplay="1"]